اليونان.. أحزاب يسارية تُؤكد تضامنها مع الأسرى وتدين الاستيطان
أكد كلٍ من حزب "سيريزا" والحزب الشيوعي اليوناني، اليوم الأحد، على ثبات موقفهما الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني، ووقوفهم بجانب كفاح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لليوم الـ14 على التوالي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني ديمتري كوتسوباس، مع السفير الفلسطيني لدى اليونان مروان طوباسي، بعد انتهاء لقاء في مكاتب الحزب يوم أمس.
كما وأصدر حزب تحالف اليسار "سيريزا" _ الحزب الحاكم، بياناً أدان فيه سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالب الحزب بضرورة تحقيق مطالب الأسرى العادلة وتمكين الشعب الفلسطيني من حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ذات الوقت، أدان الحزبان سياسات الاستيطان الكولنيالي التي تعيق حل الدولتين.
جاء ذلك بعد استقبال السفير الفلسطيني لسكرتير لجنة العلاقات الدولية باللجنة المركزية لحزب سيريزا الذي جاء متضامناً مع نضال الأسرى في معركتهم وإضرابهم عن الطعام.
يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال القمعية الممارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.
ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).