الحركة الأسيرة: الأيام القادمة تحمل بشائر الانتصار
شددت الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الصهيوني، على مساندتها للأسرى المضربين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم العاشر على التوالي، مشيرة إلى أن إدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف.
وقالت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن الدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف؛ فالشعار الآن هو الصمود أولاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعاً سنقف في وجه الجلاد موحدين متراصي الصفوف.
وأفادت، بأن الحوار سيتم مع الأسرى المضربين فقط، ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، كما وحذرت من تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب مستهدفاً معنويات المناضلين والمجاهدين، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة، وهذا ما علينا جميعاً مواجهته، داعين إلى عدم تداول الأخبار التي يحاول الاحتلال بثها والترويج لها.
في ذات السياق، طالبت الحركة الأسيرة جماهير الشعب الفلسطيني بالمزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع، فكل حراك جاد، فاعل شامل، يُقصر من أمد الإضراب، ويُوصّل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم.
كما دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد برنامج دعم نضالي شامل على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذل الجهد لنصرة إضراب الحرية.