الاثنين 20-01-2025

"زئيفي" تورط باغتصاب مجندات.. والاحتلال يتراجع عن تخليد" ذكراه

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"زئيفي" تورط باغتصاب مجندات.. والاحتلال يتراجع عن تخليد" ذكراه

تراجعت حكومة الاحتلال الصهيوني مؤخرا، عن اطلاق اسم الوزير الراحل، رحبعام زئيفي، الذي اغتاله فلسطينيون من الجبهة الشعبية في فندق بالقدس المحتلة عام 2001، على منطقة "باب الواد" على مشارف مدينة القدس المحتلة، وذلك بسبب اعتراض ما يسمى "قدامى المقاتلين" في صفوف قوات "البلماح" الصهيونية وهي القوة الضاربة للعصابات الصهيونية عام 1948.
ويسعى قدامى المقاتلين إلى تخليد انجازات البلماح في تلك المنطقة التي كانت مقدمة لاحتلال القدس الغربية عام 48، وقالوا إن زئيفي لم يقاتل على تلك الجبهة، وبالتالي لا يمكن تخليد اسمه في المكان، وعلى الحكومة البحث عن منطقة أخرى لتخليده ذكراه.
يشار إلى أن برنامج "عوفداه" (حقيقة) العبري، كان قد كشف أن الوزير الراحل زئيفي كان منحرفا في أخلاقه واتهم بالتحرش واغتصاب مجندات "إسرائيليات" خلال خدمته في جيش الاحتلال.
وشغل رحبعام زئيفي منصب وزير السياحة بحكومة الاحتلال، وكان ينادي بفكرة الترانسفير (الترحيل) للعرب الفلسطينيين إلى البلدان العربية، تم اغتياله من قبل أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
في عام 1981، ترأّس زئيفي المتحف الصهيوني في "تل ابيب" وساعد في كتابة كتب متنوعة عن "أرض إسرائيل" بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.
في عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير العرب إلى البلدان العربية المجاورة. ولم ترق اتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للانسحاب من حزب الليكود.
كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الصهيونية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة أخرى. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.
في 17 أكتوبر 2001، أطلق أربعة فدائيين من الجبهة الشعبية النار عليه وهًرع به إلى المشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل ومات زئيفي في المشفى. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن اغتيال زئيفي انتقاماً لاغتيال القائد أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة في أغسطس 2001

انشر المقال على: