السبت 23-11-2024

احتجاجا على حالة "التفرد": استقالة معظم أعضاء المكتب الحركي للكتاب

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

احتجاجا على حالة "التفرد": استقالة معظم أعضاء المكتب الحركي للكتاب

قدم خمسة من أصل سبعة أعضاء في المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء التابع لحركة فتح استقالتهم بصورة جماعية، احتجاجا على حالة الإقصاء والتهميش التي وصل إليها البيت الفتحاوي الداخلي واختزاله في شخص أمين السر.
واعضاء المكتب الخمسة المستقيلين هم: الكاتب الدكتور عمر القادري، والكاتبة آمال غزال، والكاتب باسل أبو بكر، والكاتب باسم الهيجاوي، ومقرر اللجنة الكاتب جاد عزت الغزاوي.
ووفقا لما جاء في كتاب الاستقالة الذي وجه لرئيس مفوضية المنظمات الشعبية، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح توفيق الطيراوي، فان حالة التفرد جعلت المكتب الحركي للكتاب والادباء عاجزا وغير مخلص لتطلعات الكتاب في اعادة الحياة للفعل الثقافي على النحو المنشود.
وأشار كتاب الاستقالة الى عدم وجود آليات واضحة وفاعلة للتشاور حول العديد من القضايا، وان حالة التغييب دفعت بالأمين العام الحالي، إلى الترويج لموعد محدد لإجراء انتخابات الاتحاد دون التشاور مع المكتب، فضلا عن تجاوز المكتب في المسائل الحركية ذات العلاقة بالاتحاد.
واشار مصدر مطلع على ما يجري في المكتب الحركي للكتاب والادباء الى ان حالة التفرد التي تم تكريسها ادت الى تهميش الاتحاد وحصره بعدد من الاسماء وافضى لحالة من التكتلات في المشهد الثقافي، وان الامانة العامة الحالية للاتحاد "تجاوزت النظام الداخلي للاتحاد" في العديد من المواضيع لاسيما الاستمرار في قيادة الاتحاد لأكثر من دورتين فضلا عن تجاوز القانون فيما يتعلق بمنتج الامين العام الابداعي حيث ان القانون ينص على ان "من يترشح للأمانة العام هو من لديه اكثر من خمسة كتب منشورة لا من لديه كتابان تتم اعادة نشرهما للالتفاف على النظام الاساسي".

انشر المقال على: