الثلاثاء 26-11-2024

في يوم المرأة.. الأسيرات الفلسطينيات يعانين من ظروفٍ صعبة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

في يوم المرأة.. الأسيرات الفلسطينيات يعانين من ظروفٍ صعبة

طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والداعمة للمرأة بإبراز معاناة المعتقلات الفلسطينيات بظروف غير إنسانية دون مراعاة لخصوصياتهن في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وأضاف المركز، في تصريحٍ له اليوم الأحد، أن إدارة السجون تنتهك كافة الحقوق الإنسانية للمعتقلات، وتقوم بإجراءات عقابية مشددة بحقهن، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات وإدخال الكتب، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والاكتظاظ في الغرف وقلة مواد التنظيف، ومنعهن من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والجامعات، والحرمان من زيارة الأهل وإدخال الملابس والاحتياجات الخاصة، والطعام السيء من حيث الوجبات التي لا تراعي وضعهن الصحي.
من ناحيته قال د. رأفت حمدونة مدير المركز أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" لا تفرق في تعاملها بين رجل، وامرأة، وطفل، وكبير في السن، فيتم اعتقال المرأة الفلسطينية بظروف غير انسانية، ويمارس بحقها الضرب والتنكيل والضغط النفسي والجسدي والتعذيب والتفتيش المهين والإهانة، وأحياناً الاعدامات الميدانية كما حدث في انتفاضة القدس.
وأضاف أن الاحتلال يقوم بعرض المعتقلات على محاكم "إسرائيلية" عسكرية تفتقر للشروط القانونية، ويعانين من الاكتظاظ الشديد ونقص الأسرّة، والغرف الضيقة غير الصحية المليئة بالحشرات، برطوبة عالية وقليلة التهوية، والمؤثرة على النظر والرؤية، ويتم نقل المعتقلات المريضات والجريحات عبر عربة "البوسطة" والتي تزيد من أوجاعهن، ويمارس بحقهن سياسة الاستهتار الطبي، وأحياناً يتم وضعهن في أقسام قريبة من أقسام السجينات الجنائيات "الإسرائيليات" اللواتي يقمن بالاعتداء والتضييق عليهن.
وأشار، حمدونة إلى أن دولة الاحتلال اعتقلت منذ بدء احتلال فلسطين عشرات آلاف النساء من بينهن أمهات وقاصرات وكبيرات سن، وشاركت المرأة الفلسطينية بفعالية وعطاء في كل مجالات العمل النضالي من أجل الحرية، وتعرضت للاعتقال والإبعاد والإقامة الجبرية، وخاضت المرأة المعتقلة في السجون "الإسرائيلية" العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضرابات المفتوحة عن الطعام في سبيل تحسين شروط حياتهن المعيشية، والتصدي لسياسات القمع والبطش اللواتي تعرضن لها.
وناشد المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الصليب الأحمر والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية والانسانية والجمعيات والمراكز المعنية؛ بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحقهن.

انشر المقال على: