فصائل و مؤسسات وطنية وشعبية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن نشر الاعلانات الاحتلالية بصحيفة القدس
استنكرت مؤسسات وطنية فلسطينية وشعبية فلسطينية اقدام صحيفة القدس على نشر اعلانات وعطاءات تابعة لما تسمى الادارة لتوسيع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية في وقت تقوم به الفصائل الوطنية و المؤسسات الوطنية والشعبية ولجان مقاومة الجدار والاستيطان وعموم ابناء شعبنا الفلسطيني بالتصدي لكل مخططات الاستيطان الاسرائيلي الذي يلتهم الارض الفلسطينية.
وقالت مجموعة من المؤسسات في بيان صحفي موحد صدر عنها وتلقت نسخة منه وهي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم بيت لحم و اللجنة التنسيقية لمقاومة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية لمقاومة الجدار بجنوب الضفة الغربية وشباب ضد الاستيطان والحملة المحلية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها ال BDS وحركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ومركز شباب عايدة الاجتماعي والمكتب الحركي للصحفيين ببيت لحم و لجنة المصور الصحفي ” الفيديو” وحركة الشبيبة الطلابية بحركة فتح واعضاء بالمجلس الثوري و الاتحاد الوطني لتجمع المؤسسات الأهلية انه من غير المقبول ان تقوم صحيفة فلسطينية بنشر مثل هذه الاعلانات الاسرائيلية الاستيطانية معتبرة نشرها خروجا عن الخط الوطني والمهني موضحة ان المهنية الوطنية الفلسطينية تقتضي من كافة وسائل الاعلام العمل على نشر الحقائق وفضح ممارسات الاحتلال وليس نشر الاعلانات الاستيطانية.
واكدت كافة المؤسسات المختلفة على استهجانها لاسلوب الرد من قبل ادارة الصحيفة على بيان نقابة الصحفيين الذي طالبها بالاعتذار عن نشرها لهذه الاعلانات الاستيطانية مؤكدة على رفضها للاساءة لنقيب الصحفيين والنقابة على موقفها الوطني الرافض لاي مبررات لنشر هذه الاعلانات.
واكدت كافة الجهات على انه كان من الاولى ان تقوم الصحيفة برفض نشر هذه الاعلانات وتحدي الاحتلال الاسرائيلي الذي يلتهم الاراضي الفلسطينية وعلى راسها اراضي مدينة القدس وازقتها ومبانيها ومقدساتها التي تحمل الصحيفة اسمها مما كان يتوجب ان يجعلها راس حربة في مقاومة مخططات الاحتلال لا الترويج لها تحت اي مسميات او اعذار.
واكدت كافة المؤسسات واللجان والجهات الموقعة على هذا البيان الصحفي دعمها و وقوفها الى جانب نقابة الصحفيين مطالبة بضرورة مراجعة وطنية شاملة لمحاولات الاحتلال اختراق المجتمع الفلسطيني من خلال فتح نوافذ اتصال مع المجتمع الفلسطيني تحت مسميات عدة وابرزها من خلال وسائل الاعلام والصحفيين مشددة على ان وسائل الاعلام في القدس وعلى راسها صحيفة القدس يجب ان ترفض كل هذه المحاولات الاسرائيلية سيما ان هذه الوسائل الاعلامية والصحفيين كانوا مثالا في مواجهة وتحدي الاحتلال على مر السنوات الماضية وان الكثير من هذه الوسائل الاعلامية والصحفيين قدموا تضحيات جسام وتعرضوا لاعتقالات واغلاقات والاصابة والتهديد والابعاد وبالتالي لا بد من الحفاظ على هذا الارث النضالي للصحفيين و وسائل الاعلام الفلسطينية عموما والمقدسية خصوصا ومن ضمنها طواقم صحيفة القدس الذين يجب ان يرفعوا صوتهم ويعلنوا رفضهم للسياسات التي تهادن الاحتلال ورفض كل محاولات الاحتلال فرض رؤيتها وسياساتها على الصحيفة حفاظا على هويتها ورسالتها الوطنية.
واكدت كافة الجهات الموقعة علي البيان انها ستقوم حال لم تتراجع الصحيفة عن موقفها وحال لم تقم بالاعتذار بالعمل على مقاطعة الصحيفة على اكثر من مجال بدء من مقاطعتها وعدم شراءها ومرورا بعدم نشر الاخبار واجراء المقابلات لها وانتهاء بتنفيذ فعاليات احتجاجية للضغط على الجهات المعنية بوقف توزيعها في الاراضي الفلسطينية مطالبة الجهات وزارة الاعلام والجهات الرسمية الوقوف عند مسؤولياتها اتجاه من وقف ويقف وراء نشر هذه الاعلانات لان الترويج للاحتلال والاستيطان يجب ان يلاقي موقفا صلبا من قبل المسؤولين الفلسطنيين داعيين في الوقت ذاته للتفريق بين المسؤولين عن نشر هذه الاعلانات والطواقم الوطنية العاملة في الصحيفة.