"نوبة غضب" في "إسرائيل" في أعقاب تقرير يفيد بعمل مجندات بالدعارة
أثار تقرير بثته القناة العاشرة للتلفزيون العبري، مساء الاثنين، عاصفة إعلامية في "إسرائيل"، يتحدث حول اضطرار جنود وجنديات من جيش الاحتلال للعمل في الدعارة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها في ظل تردي الرواتب العسكرية.
ولفتت القناة التلفزيونية في تقريرها إلى "أن الجيش "الإسرائيلي" يمنح بعضا من جنوده مصادقة على قيامهم بعمل إضافي، ولكنه لا يعلم في بعض الأحيان أن العمل الإضافي لدى بعض الجنود والجنديات هو الدعارة خصوصا في مدينة إيلات الجنوبية".
ووفقا للجندية "نوي" وهو اسم مستعار "فهي بدأت عملها في الدعارة بشكل تدريجي بدءاً بالتدليك ومن ثم تطور حتى أضحت تعمل في البغاء وتمتلك زبائن، بسبب عدم قدرتها على مواجهة غلاء المعيشة وتردي الراتب الذي يوفره لها الجيش".
وعبّرت عضو "الكنيست" من حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) المعارض، عاليزا لافي، عن قلقها من ارتفاع نسبة النساء اللواتي يعملن في الدعارة في "إسرائيل" قائلة: "إن الجيش "الإسرائيلي" يعتبر الدفيئة الأخيرة لصقل شخصية مواطني الدولة وعليه أن يتحرك وفقا لذلك".
من جانبها، وصفت عضو "الكنيست" ميخال روزين من حزب "ميريتس" اليساري التقرير بـ"أنه وصمة عار في جبين الجيش" وأضافت: "كما يدافع الجيش عن الدولة فإن على الدولة حماية جنودها، وذلك هي المسؤولية الوحيدة الملقاة على عاتق الأجهزة الأمنية".