الأربعاء 27-11-2024

أمن السلطة يعتقل قياديًا وعشرات النشطاء من حزب التحرير في الخليل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أمن السلطة يعتقل قياديًا وعشرات النشطاء من حزب التحرير في الخليل

شنت الأجهزة الأمنية التابعة للسطة الفلسطينية، أمس السبت، حملة اعتقالاتٍ في صفوف شباب وكوادر في حزب التحرير الفلسطيني، طالت قياديًا وناطقًا باسم الحزب، عقب وقفة قمعتها الأجهزة الأمنية بالخليل.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الناطق باسم الحزب، ماهر الجعبري، بعد ساعاتٍ من فضّ وقفة احتجاجية على قرار السلطة تمليك أرض وقفية للكنيسة الروسية.
وقالت مصادرٌ أنّ الجعبري كان متوجهًا للمشاركة في تقرير تلفزيوني عن الوقفة الجماهيرية التي نفذتها عشائر الخليل ظهر السبت، بالقرب من أرض الوقف الإسلامي التابعة لآل "تميم الداري"، والتي منحتها السلطة للكنيسة الروسية.
وبيّن مصدرٌ في الحزب أنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت العشرات من الشبان المشاركين بالوقفة، من ضمنهم أنصار لـ "حزب التحرير".
من جانبه، قال مصدرٌ في السلطة الفلسطينية أنّ الأمن اعتقل عددًا من الشبان، برّر أنهم "قدموا من خارج الخليل وبحوزتهم لافتات معادية لكنيسة المسكوبية ولقوات الأمن".
وقمعت الأجهزة الأمنية، أمس السبت، تظاهرة لحزب التحرير وأفراد من آل التميمي، في محيط الكنيسة الروسية "المسكوبية" بالخليل، على خلفيّة قرار السلطة الفلسطينية تمليك المنطقة التي تعود لآل التميمي، للكنيسة.
وأعلنت الأجهزة الأمنية، المنطقة "مغلقة عسكرياً" ومنعت الاقتراب منها حتى إشعار آخر. بعدما عمّم حزب التحرير دعوات للتظاهر احتجاجاً على تحويل ملكية أرض وقف تميم للكنيسة.
وكنيسة المسكوبية هي الكنيسة الوحيدة بمحافظة الخليل، وسُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى النصارى الروس الذين أتوا من موسكو إلي فلسطين عام 1868م، بُنيت عام 1906، على مساحة 7 دونماً تقريباً.
ويدور خلاف منذ سنوات على قضيّة تطويب أرض الكنيسة، ونقل ملكيّتها لصالح البعثة الروسية الكنسية، بسبب استمرار الجدل حول ما إن كانت الكنيسة اشترت أو استأجرت أو وضعت يدها على قطعة الأرض، من عهد الدولة العثمانية، قبل نحو 150 عاماً.

انشر المقال على: