حملة جمع تبرعات لإنقاذ حياة مستوطن يهودي معتقل في دولة عربية…!
كُشف النقاب -بعد أن سمحت الرقابة العسكرية الصهيونية- بنشر بعض التفاصيل عن مستوطن صهيوني معتقل في دولة عربية لا تقيم علاقات مع دولة الاحتلال بتهمة قتل سائق تكسي في الدولة التي كُشف عنها في الليلة الماضية وهي العراق.
وحسب الرواية العبرية، فإن المستوطن من أصول كندية، هاجر من كندا للتجند في جيش الاحتلال، لأسباب لم تذكر لم يتجند لجيش الاحتلال.
وذهب المستوطن الصهيوني للدولة العربية "العراق" لزيارة جدته وجده المقيمان في تلك الدولة العربية، وهناك قرر المشاركة في القتال ضد تنظيم داعش، خلال سفره في سيارة تكسي اكتشف سائق التكسي هويته "الإسرائيلية" بعد سماعه يتحدث باللغة العبرية وهدده بتسليمه لداعش (حسب رواية والده لوسائل الإعلام العبرية)، حينها بدأ بينهما عراك قتل في نهايته سائق التكسي.
المستوطن اليهودي معتقل في الدولة العربية منذ حوالي العام والنصف، ويوم الأحد القادم موعد محكمته التي قد تصدر عليه حكما بالسجن لمدة (25) عاماً، وقد يصل الحكم عليه بالإعدام.
عائلة المستوطن توصلت عن طريق محامي دفع دية بقيمة (120) ألف دولار لعائلة سائق التكسي مقابل العفو عنه، ولغاية توفير المبلغ بدأت حملة لجمع التبرعات يقودها عضو "الكنيست" عن حزب الليكود أيوب قره على أن يدفع المبلغ قبل يوم المحكمة المقررة يوم الأحد القادم.
الرواية العبرية تثير الكثير من الأسئلة، حول ماذا يفعل "إسرائيلي" في دولة عربية لا تقيم علاقات مع دولة الاحتلال؟، وما هي الدوافع بأن يذهب "إسرائيلي" (إن صحت الرواية العبرية) للقتال ضد تنظيم داعش في دولة عربية؟، أم أن "الإسرائيلي" كان في مهمة استخبارية "إسرائيلية" غلفت بالرواية العبرية المنشورة بعد اكتشاف أمره؟.