السبت 01-02-2025

الكيان العبري يعيش أجواء الصدمة من العملية الفدائية النوعية في القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الكيان العبري يعيش أجواء الصدمة من العملية الفدائية النوعية في القدس

ما زال الكيان العبري على مستوياته السياسية والأمنية والحزبية يعيش أجواء الصدمة التي أصابته جرّاء العملية الفدائية النوعية التي نفذها الشاب المقدسي فادي قنبر ابن حي جبل المكبر في المدينة المباركة، وسارع المحلس الوزاري الصهيوني المصغر المعروف باسم "الكابينت" الى عقد جلسة طارئة قرر فيها هدم منزل الشهيد وعدم تسليم جثمانه لذويه واعتقال عائلته بالكامل.
وأسفرت عملية الدهس الفدائية التي نفذها الشهيد قنبر عن قتل أربعة جنود من قوات الاحتلال، وإصابة 15 آخرون بينهم 8 في حالة الخطر الشديد، فيما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" على موقعها الإلكتروني، إن العملية تمت بواسطة شاحنة كبيرة، واستهدفت مجموعة من الجنود قرب مبنى برلمان الاحتلال "الكنيست" بالقدس المحتلة، كانوا يستعدون للتوجه للخدمة العسكرية، وأسفرت عن 4 قتلى وعدد كبير من الجرحى في صفوف الجنود.
وأضافت الصحيفة أن 8 من الجنود المصابين في العملية هم في حالة الخطر الشديد، فيما قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال إنه "تم تحييد المنفذ"، في إشارة إلى قتله حسب مصطلحاتهم.
في السياق، قالت وسائل إعلامية عبرية إن الجنود القتلى والمصابين في العملية، هم من وحدات النخبة في جيش الاحتلال.
ولاحقا أكدت مصادر إعلامية أن منفذ عملية الدهس في القدس هو الشاب فادي نائل القنبر من حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، ويعمل سائق شاحنة.
وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزل عائلة الشهيد وسط انتشار مكثف في منطقة جبل المكبر بأسرها، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا لآليات الاحتلال.
إلى ذلك، أفادت مصادر عبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، تفقدا موقع عملية الدّهس.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن نتنياهو وليبرمان وصلا عصر اليوم إلى موقع العملية للاطّلاع على الأوضاع في المكان.
وقال المفوض العام للشرطة الصهيونية روني الشيخ، إن الشرطة لم تتلقَّ أي معلومات مسبقة حول عملية الدّهس التي حصلت، لافتًا إلى أن المنفّذ "لا يحتاج سوى ثوانٍ كي ينفّذ الهجوم"، وفق "يديعوت أحرونوت".
ودعا مستوطنون إلى وقفة احتجاجية في مكان وقوع عملية الدهس جنوبي شرق القدس، عند الساعة السادسة مساء بتوقيت المدينة، تحت شعار "الدم اليهودي ليس رخيصًا".
وأكّدت شرطة الاحتلال حظر النشر حول تفاصيل العملية حتى الثامن من شهر شباط/ فبراير المقبل.

انشر المقال على: