دورة مرتقبة للمجلس الوطني الفلسطيني وإعادة هيكلة منظمة التحرير خطوات قادمة سوف تشهدها الساحة الفلسطينية، كانت امكانية حدوثها شبه مستحيلة، لكن، التطورات الاخيرة، ومنها انعقاد مؤتمر حركة فتح السابع، أحيا الامال بأن تكون عناوين الاسابيع القليلة القادمة، وقد تؤدي في فترة قصيرة الى التوافق الفصائلي على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، اذا لم تتحرك قوى خارجية لعرقلة مثل هذا التطور والاستحقاق. القيادة الفلسطينية بصدد تشكيل طاقم للبدء باستعدادات عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني، المؤسسة الدستورية الرفيعة، التي تمثل غالبية الشعب الفلسطيني، هذا الطاقم مهمته حصر أسماء الأعضاء، وتعبئة الشواغر، حسب التمثيل المتبع، في هذه المؤسسة الحاضنة، ومن ثم، وبعد انتهاء الاستعدادات واستكمال العضوية، سيدعى المجلس الوطني للانعقاد، وليس مستبعدا أن يعقد في مدينة رام الله، لتتم ترجمة الاستحقاقات، وتشكل لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، خاصة في ضوء الأجواء المريحة التي تخيم على العلاقات بين حركتي فتح وحماس، وهذا من شأنه أيضا، أن يصار الى اعادة هيكلة منظمة التحرير بكافة مؤسساتها، واستعادة دورها، فهي الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين، الذي تحاول قوى عديدة شطبه.