صيب 9 مواطنين، اثنان منهما جروحهما خطيرة، مساء اليوم الأحد، في غارة إسرائيلية على دراجةً نارية في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن طائرة استطلاع أطلقت صاروخا صوب دراجة ناريةً كان يستقلها مواطنان، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، إضافة إلى إصابة 7 مواطنين من المارة، بينهم ثلاثة أطفال، بجروح متفاوتة.
وأضاف أنه جرى نقل ثمانية مصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، في حين حول المصاب السابع إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس لخطورة حالته.
وكانت المصادر الطبية في مستشفى أبو يوسف النجار أعلنت عن استشهاد أحد المواطنين في الغارة إلا إنها عادت ونفت الخبر، مؤكدة أن جروحه بالغة الخطورة.
يشار إلى أن طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق على ارتفاعات منخفضة في الأجواء الشرقية لمدينة رفح وفد.
أعلنت إسرائيل رسميًا عن استهداف عنصرين من تنظيم مجلس شورى المجاهدين المتطرف المرتبط بالجهاد العالمي هما طلعت خليل محمد جربي، ومحمد حسين في رفح، وهما العنصران المتورطان في اغتيال المقاول العربي سعيد فشافشة، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية.
كان فشافشة قد اغتيل في شهر يونيه الماضي في أثناء قيامه بالإشراف على بناء الجدار الأمني على الحدود المصرية الإسرائيلية.
وأعلن ألون بن دافيد، الإعلامي الإسرائيلي، أن كلًا من جربي وحسين هما المخططان لاغتيال فشافشة، وأصرت إسرائيل منذ اغتياله على استهداف قاتليه، وهو النهج المتبع مع أي فلسطيني أو عربي يقتل إسرائيليًا.
وتمتليء الآن مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية بالكثير من عبارات الشكر على ما يسمونه بـ"الانتقام" الإسرائيلي من قاتلي فشافشة، خصوصًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس هيئة الأركان، بيني جانتس، تعهدا بعد اغتيال فشافشة بالانتقام من قاتليه.