رام الله- - اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري اليوم السبت، أن المساعدات النقدية التي تقدمها وزارتها للفئات المهمشة والفقرة، لن تتاثر بالازمة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية، وتوقعت المصري زيادة عدد الاسر المستفيدة من المساعدات النقدية من 96 ألف أسرة حاليا، ليصل الى 100 ألف أسرة نهاية العام الجاري، و120 الف اسرة العام المقبل، مشيرة إلى أن الأزمة المالي ضاعفت عدد الاسر المحتاجة للمساعدة النقدية.
وأعلنت المصري خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، للاعلان عن برنامج التحويلات الشهرية لدفعة شهر أيلول 2012، عن بدء توزيع المساعدات النقدية التي توفرها الوزارة لصالح الفئات المستهدفة، وأوضحت أن قيمة المساعدات بلغت مليون و600 ألف شيكل، ستوزع على الأسر المستفيدة بنسبة (59%) في قطاع غزة، و(41%) في الضفة الغربية، بواقع96 ألف أسرة، وبلغ مجموع الأفراد المستفيدين حوالي 540 ألف، موضحة ان 80% من الاسر المستفيدة من الدفعة تعتبر من الاسر تحت خط الفقر الشديد، وذكرت ان 41% من الافراد المستفيدين كانوا من الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة .
واشارت إلى أن مساهمة السلطة في هذه الدفعة تجاوزت النصف، في حين بلغت مساهمة الاتحاد الاوروبي 46.5%، ومساهمة البنك الدولي 3.1% .
وقالت المصري ان قيمة المساعدة النقدية التي توزع كل ثلاثة شهور للعائلة الواحدة يتراوح بين 750- 1800 شيكل ، واشارت ان الاسر المستفيدة يتلقى اكثر من نصفها سلل غذائية واعفاءات من رسوم المدارس و اقساط عدد من الجامعات، اذا كان لديها طلبة يواصلون تحصيلهم العلمي الجامعي، حسب برنامج ووضع كل جامعة .
واكدت ان الوزارة تقوم بعملية غربلة وتدقيق لقوائم المستفيدين بشكل دوري، حيث تخرج الكثر من العائلات التي لم تعد بحاجة لهذه المساعدة او تخفض قيمة المساعدة المقدمة لها، وفي المقابل فان اسر تعيش تحت خط الفقر او الفقر الشديد تدخل لتستفيد من هذه المساعدات.