السبت 01-02-2025

الاحتلال يبدي مخاوفه من تحولٍ نوعيٍ في العمليات المناهضة للاحتلال

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يبدي مخاوفه من تحولٍ نوعيٍ في العمليات المناهضة للاحتلال

تسود الأوساط السياسية والإعلامية الصهيونية، مخاوف بتصعيد نوعي في العمليات المناهضة للاحتلال وتحديدا في القدس المحتلة، وذلك بعد العملية التي وقعت قبل يومينـ بالقرب من مقر القيادة القطرية لشرطة الاحتلال شرقي القدس.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن استمرار العمليات الفردية المناهضة للوجود "الإسرائيلي"، يثير القلق من تصاعدها وبأشكال متعددة، ستكون أخطرها تلك التي يمتلك فيها فلسطينيون السلاح وينفذون عمليات في أماكن مختلفة دون أن يعترضهم أحد، كما جرى أول من أمس، كما يتخوف "الإسرائيليون" من تقليد فلسطيني للعملية بسبب نوعها ومنفّذها الذي تقول المؤسسة "الإسرائيلية" أنه ناشط ميداني مهم في مدينة القدس، وتفرض حظرا على نشر معلومات حول هويته.
وبحسب “هآرتس” فإن منفذ العملية بالقرب من مقر القيادة القطرية للشرطة، يوم الاحد، هو ناشط مقدسي في حركة حماس وعضو فيما تسميه المؤسسة "الإسرائيلية" بتنظيم “المرابطون”، الذي تزعم سلطات الاحتلال أن الحركة الإسلامية التي حظرتها، وقفت خلفه وهدفه الدفاع عن المسجد الأقصى في وجه اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وتحدثت أوساط صهيونية كما نقلت صحيفة “هآرتس” عن فشل استخباري برصد منفذ العملية أول أمس، وهو من سكان بلدة سلوان، خاصة وانه كما ذكرت، كان معروفا للجهات الأمنية واعتقل عدة مرات ومبعد عن المسجد الأقصى وكان يفترض أن يبدأ الأحد بتنفيذ محكومية بالسجن لمدة 4 أشهر ونصف، بتهمة مهاجمة شرطي "إسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن الدافع الديني هو المحرك لمنفذ عملية الأحد، وهو مرتبط بالصراع بين المؤسسة "الإسرائيلية" والمسلمين على المسجد الأقصى وتخوفاتهم من سعي الاحتلال لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى المبارك.
وتبرز الصحيفة تخوفات جدية لدى "الإسرائيليين" من تبني فلسطيني لطريقة منفذ العملية الأحد، وذلك بسبب شخصية المنفذ المعروفة في أوساط المقدسيين بنشاطها في مواجهة المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت "هآرتس" ان الجهات "الإسرائيلية" تعتقد أن تراجع دور وتأثير السلطة الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، في ظل الانتقادات التي وجهت لمحمود عباس بعد مشاركته في جنازة شمعون بيرس، سيفتح المجال واسعا أمام حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لتجنيد الفلسطينيين لتنفيذ المزيد من العمليات المناهضة لـ"اسرائيل".
وتساءلت صحيفة “هآرتس” إن كانت العملية الأخيرة تعطي مؤشرا لموجة عمليات نوعية قادمة، أم هي مجرد عملية من ضمن العمليات الفردية التي وقعت خلال السنة الأخيرة!!.

انشر المقال على: