لقاء في قناة نورمينا مع الأديبة الدكتورة سناء الشعلان عن التجربة الإبداعيّة الكرديّة ومهرجان كلاويز الدّولي السّنوي
أجرت قناة نورمينا الفضائيّة الأردنية لقاء مع الأديبة الدكتورة سناء الشعلان في البرنامج اليومي الصّباحي الذي تعدّه وتقدّمه الإعلامية الأردنية فاتن العملة عن التجربة الإبداعيّة الكردية من زاوية نقدية وفق وجهة نظر الشّعلان فضلاً عن الحديث عن مهرجان كلاويز الدّولي ومايقدّمه للمشهد الإبداعيّ والتواصليّ العالمي.
وقد تحدّثت الشّعلان عن بدايات هذا المؤتمر،وعن أهدافه الإنسانيّة والتواصليّة والإبداعيّة مشيرة إلى الدّور الحيوي المهم الذي يلعبه في تقريب وجهات النّظر بين الشّعوب،وتعميم قيم المحبّة والسلام والتواصل بعيداً عن أيّ أحقاد أو تحيّز أو عنصريّة،فهذا المهرجان هو انتصار لقيم الخير والمحبة والإبداع.
كذلك أشارت إلى أنّ فعاليات مهرجان كلاويز الثقافي في موسمه الخامس عشر كانت قد انطلقت تحت شعار (إبدع الجيل الجديد مفاهيم جديدة، شئنا أم أبينا) بحضور جميع غفير من الأدباء والكتاب الضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض تشكيلي شارك فيه أكثر من (12) فناناً وفنانة من الفنانين التشكيليين في خانقين وتزامناً مع نشاطات المهرجان أقيم في قاعة المكتبة الوطنية في السليمانية معرض الكتاب الذي أقامه عدد من المؤسسات الثقافية ودور النشر،وتضمن المعرض أكثر من (10) آلاف عنوان.
وحول سؤال الإعلاميّة فاتن العملة عن تكريم الشعلان في هذا المهرجان عن مجمل أعمالها الإبداعيّة إلى جانب تكريم كلّ من الكاتب والصحفي الأسباني مانويل مارتويل والباحثة والمستشرقة الألمانية كابرييلا يونان،والناقد العراقي ياسين النصير،والكاتب جاسم عاصي،والشاعر البولوني الدكتور الشاعر التركي داريوس لبيودا وكولكتين ،والشاعر نوزاد رفعت، والشاعر بشدار سامي،والشاعر سوارة نجم الدين،والشاعر ريبين أحمد خضر، والشاعر بشتيوان علي، والقاص شالاو حبيبة،و الشاعرة فاطمة فرهادي،و القاص توانا أمين.
عبّرت سناء الشعلان عن فرحها وفخرها بهذه الجائزة لاسيما أنّ هذه هي المرّة الأولى التي ينال أديب أردني هذه الجائزة،وعدّتها رصيداً إضافيّاً لبلدها الأردن،ولجامعتها الأردنية التي تمثّلها في هذا المهرجان.
كذلك أشارت الشعلان إلى خصائص الإبداع الكردي لاسيما في حقول الكتابة النثرية والشّعرية،وأشارت إلى تجربتها الخاصة في نقد هذا الإبداع مؤكدة على أهمية إيلاء هذا الأمر المزيد من الاهتمام والدراسة والاطلاع من قبل النّقاد العرب لما يتضمّنه المشهد الإبداعي الكردي من مساهمات إبداعيّة تستحق الاهتمام والدراسة،وتضيف كثيراً إلى رصيد الموروث الإنساني كاملاً.