محكمة الاحتلال تنظر في الالتماس المقدم للإفراج عن الأسير بلال كايد
بدأت صباح اليوم، جلسة تعقدها المحكمة العليا التابعة للاحتلال "الإسرائيلي" للنظر في قضية الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 69 يومًا متواصلة، في وضعٍ صحيّ صعب، حيث ستنظر في الالتماس المقدم من أجل إطلاق سراحه.
وقالت المحامية فرح بيادسة، من داخل غرفة المحكمة، أنّ جلسة الاستماع للالتماس الذي قدمته مؤسسة الضمير، بدأت قبل قليل، حيث حضرت والدة الأسير بلال كايد، فيما حضر مجموعة من النواب العرب في برلمان الاحتلال.
وعبّرت بيادسة عن الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها عناصر النيابة العسكرية "الإسرائيلية" داخل غرف المحكمة، حيث قالت " المسؤول عن النيابة العسكريّة في الضفّة الغربيّة وبكل برودة أعصاب يلعب لعبّة الأوراق (الشدّة) على جهازه النقّال".
وأفادت المحامية أنّ الوضع الصحّي للأسير بلال كايد المضرب منذ 69 يومًا خطر جدا ومن الممكن في أي لحظة أن يغمى عليه، حسب الأطباء في المستشفى.
هذا وأفادت الصحفية لمى غوشة، من داخل جلسة المحكمة أنّ "المحكمة أعطت مهلة 45 دقيقة للاطلاع على المواد السرية الخاصة بقضية الأسير الكايد".
وكان رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع، قد قال في وقتٍ سابق "إن الكرة الآن في ملعب الاحتلال "الإسرائيلي"، بما يتعلق بمصير وحياة الأسرى المضربين عن الطعام، وبيّن أنّ اليوم الاثنين سيكون حاسما ومفصليا، لأنه سيتم النظر في جلسة المحكمة العليا بقضية الاعتقال الاداري للأسير بلال كايد.
وأغلق متضامنون صباح اليوم مقر الأمم المتحدة في رام الله، احتجاجاً على تقاعس الأمم المتحدة عن تأدية دورها، في قضية الأسير كايد، وأقدم عناصر من الشرطة الفلسطينية بالاعتداء على المتظاهرين وإبعادهم عن أبواب المقر، وكان من بين المشاركين عائلة الأسير كايد والشيخ خضر عدنان.
وكان قد تم نقل الأسير بلال كايد لغرفة العناية المكثفة، مساء يوم الجمعة الماضي في وضع صحي خطير للغاية، ومن المتوقع أن يفقد وعيه بشكلٍ كامل الليلة.
وأكدت المحاميّة بيادسة أنّ الأسير بلال كايد لا يعول على المحكمة العليا "الإسرائيلية" كثيراً، وأن بلال مستمر في الإضراب بمعنويات عالية جداً رغم التدهور الصحي لوضعه.