السبت 01-02-2025

الاحتلال يرصد 46 مليون شيكل لتحسين مدارسه بالقدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يرصد 46 مليون شيكل لتحسين مدارسه بالقدس

كشفت مصادر اعلامية عبرية عن وجود نقص بألف صف دراسي في مدارس شرقي القدس المحتلة، والتي يدرس بها 105 آلاف طالب فلسطيني، وأن الاستثمار لصالح الطالب الفلسطيني ضعيف مقارنة بالقطاع اليهودي.
وقالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية إن بلدية الاحتلال استثمرت خلال الإجازة الصيفية ما يزيد عن 46 مليون شيكل لتحسين المدارس التابعة لها؛ استعدادًا للسنة الدراسية القادمة.
وكان الاستثمار في مدارس القطاع العام (الرسمية) التي تشمل أقل عدد من الطلاب بالمقارنة مع القطاعين الآخرين (الحريدي والعربي)؛ إذ يبلغ عدد طلابه 61 ألفا، وبلغ معدل الصرف على كل طالب في هذا القطاع حوالي 730 شيكلا.
وخصص مبلغ 42 مليون شيكل لتحسين مدارس القطاع المتدين "الحريدي" التي يدرس فيها 109 آلاف و289 طالبا.
وصرف هذا المبلغ على إعمار مصاريف تنظيم وتحسين رياض أطفال، وبهذا فإن الفرق في ما صرف على الطالب الحريدي يقل بحوالي 430 شيكل عما صرف على الطالب في المدارس الرسمية.
وبينت الصحيفة أن بلدية الاحتلال صرفت على مدارس شرقي القدس 4,8 مليون شيكل فقط رغم أن عدد طلابها يزيد بنسبة الضعف عن عدد طلاب المدارس الرسمية.
وكانت المحكمة العليا الصهيونية قررت قبل أكثر من خمسة أعوام بأنه يجب على وزارة المعارف وعلى بلدية الاحتلال العمل على سدّ الهوّة بكل ما له علاقة ببناء صفوف دراسية في شرقي القدس، حيث كان ينقص ألف صف دراسي في حينه، لكن هذا النقص ظل كما هو عليه حتى اليوم، وبنت البلدية العام الماضي 26 صفا دراسيا، وأقامت هذا العام 50 صفا.
ورغم ازدياد الاحتياجات باطّراد؛ فإن الاستثمار في الطالب في شرقي القدس ظل كما هو عليه 80 شيكلا فقط.
ووفقا للأسبوعية العبرية؛ فإن جزءًا من الأموال التي تخصصها وزارة المعارف للمدارس في شرقي القدس لا تصل إلى هدفها.
وعلى سبيل المثال، أوضحت الصحيفة أن المخصصات التي تحصل عليها البلدية من وزارة المعارف لصالح مدرسة شعفاط تبلغ حوالي 8,7 مليون شيكل، ونقلت البلدية للمدرسة 8.6 مليون شيكل فقط.
وتحصل البلدية على حوالي 9 ملايين شيكل لصالح مدرسة الطور التي يتعلم فيها 1417 طالبا، وقدمت لها 8,7 مليون شيكل فقط، وسجل فارق أكبر في مدرسة بيت صفافا حيث لم يصل إليها مبلغ ٣ ملايين شيكل من مخصصات وزارة المعارف.
ويعتمد الاحتلال الصهيوني على تعزيز المدارس التي تعتمد على المنهاج "الإسرائيلي"، فيما ترفض تقديم المساعدات المالية للمدارس المقدسية التي تعتمد على المنهاج الفلسطيني، أو التي ترفض تدريس المنهاج "الإسرائيلي"؛ وذلك بهدف التضييق عليها.

انشر المقال على: