السبت 01-02-2025

الحاخام العسكري الجديد للجيش يبيح إعدام المصابين الفلسطينيين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الحاخام العسكري الجديد للجيش يبيح إعدام المصابين الفلسطينيين

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، مساء أمس الثلاثاء، أن الحاخام العسكري الجديد “إيال كريم” (59 عامًا) الشخصية المثيرة للجدل منذ أن تم الإعلان عن تعيينه حاخاما للجيش الصهيوني، بأنه يبيح قتل (إعدام) المصابين الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة، إلى تصريحات كان قد أدلى بها لأحد المواقع التابعة للمتدينين المتطرفين اليهود، دعا فيها إلى ضرورة عدم التعامل مع منفذي العمليات كبشر، ووجوب قتلهم دون أي شفقة، وإطلاق النار لتأكيد قتل المصابين منهم.
ووفقا للصحيفة، فإن الحاخام العسكري يحلل اغتصاب نساء “غير اليهود” في الحروب لرفع الروح القتالية لدى الجنود، كما أنه لا يفضل سماع شهادة النساء “اليهوديات” في المحكمة”، وأنه يجب التعامل مع “مثليي الجنس” على اعتبار أنهم “مرضى أو مشوهين”.
وبرر الحاخام “كريم” تفوهاته العنصرية وغير الأخلاقية التي صدرت عنه من خلال إجابته على سؤال بشأن تصريح للجنود باغتصاب النساء أثناء الحرب بالقول إنها “من أجل الحفاظ على القدرة القتالية للجيش "الإسرائيلي"، وعلى الروح المعنوية للجنود، لا بد من كسر حاجز التواضع والخجل، من خلال السماح بتناول الطعام غير الموافق للشريعة اليهودية (الكاشير)، وتفريغ نزعة الشر عن طريق الاتصال الجنسي مع غير اليهودية رغما عنها، على الرغم من أنه شيء خطير جدا حسب الشريعة اليهودية، ولكن من المسموح به في الحرب، وذلك من أجل التخفيف عن الصعوبات التي تواجه المقاتلين”.
ويعرف الحاخام “كريم” بمواقفه وفتاويه العنصرية المتطرفة تجاه غير اليهود، أبرزها ما أجازه قبل سنوات بشأن السماح للجنود "الإسرائيليين" باغتصاب غير اليهوديات في أوقات الحرب، للحفاظ على قدرتهم القتالية وعلى روحهم المعنوية. ومن المعروف أن لهذه الفتاوى والمواقف تأثير كبير على عناصر المؤسسة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال، خاصة في ظل التزايد المستمر في عدد الجنود وكبار الضباط الذين ينتمون إلى التيار الصهيوني المتدين، ويمنحون وزنًا كبيرًا لفتاوى ومواقف الحاخامات، ويلتزمون بها أكثر من التزامهم بالقرارات الصادرة عن قياداتهم العسكرية، فالعديد من الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين استندت إلى فتاوى أطلقها حاخامات متطرفون يتشابهون في مواقفهم العنصرية مع مواقف الحاخام “كريم”.

انشر المقال على: