في بيانها رقم(7).. الشعبية: لا صحة لما أوردته وسائل الإعلام وبلال كايد مستمر في الإضراب
أكدت قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال مساء اليوم، على أن المعركة مستمرة داخل السجون، ولا صحة لما أوردته وسائل الإعلام حول مقترحات للأسير بلال كايد.
وقالت منظمة الجبهة الشعبية فرع السجون، في بيانها رقم (7) الذي وصل "بوابة الهدف"، أن "الأسير البطل بلال كايد يدخل يومه السابع والعشرين في إضرابه المفتوح عن الطعام، رغم تدهور حالته الصحية، ومن المتوقع نقله من عزله بعسقلان إلى المستشفى بأي لحظة"، مشيرةً الى أن "أسرى الجبهة يواصلون خوض برنامجهم النضالي الذي أعلنوا عنه دعماً وإسناداً لرفيقهم الأسير كايد، متحدين مصلحة السجون بإجراءات تصعيدية متواصلة ومتنوعة كما أعلنوا سابقاً".
وأكدت المنظمة في بيانها على استمرار الأسير الرفيق بلال كايد في إضرابه المفتوح عن الطعام، وأسرى الجبهة في معركتهم المساندة له حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج غير المشروط عن الرفيق كايد، معلنةً أنه على مدار يومي (11-12/7)، في سياق البرنامج النضالي الذي سبق وأعلنوه عن إرجاع وجبات الغذاء في كافة السجون، بالإضافة إلى قرارهم برفض التعاطي مع مصلحة السجون أثناء العد، واستبدالها بالهتاف باسم الرفيق "بلال كايد"، كتحدي لها، وجزء من التصعيد ضدها.
كما وأكدت على أن مصلحة السجون في إطار محاولاتها وقف الإضراب والانقضاض على الخطوات النضالية لأسرى الجبهة قدّمت عدة مقترحات، تم رفض جزء منها، ويجري مناقشة الجزء الآخر منها، على مبدأ التشبث بالموقف الذين أعلنه أسرى الجبهة بضرورة إطلاق سراح الرفيق كايد دون قيد أو شرط، وإلا فإضرابه عن الطعام سيتواصل، وهم سيواصلون معركتهم وتصعيدهم حتى استجابة الاحتلال لمطالبهم.
وأشارت الجبهة الى أن الجهة المخولة الرسمية بالتعاطي مع قضية الأسير "بلال كايد" هو محامي مؤسسة الضمير، أو منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، أو قيادة الجبهة المخولين بإصدار مواقف حول هذه القضية، خاصة وأن أي معلومة أو خبر خاطئ يضر بالخطوة ويضعفها.
وأهابت الشعبية فرع السجون بكافة وسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة فيما ينشر حول قضية الأسير البطل بلال كايد، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، مطالبةً اتحاد الإذاعات العربية، والفضائيات إلى تخصيص وقت محدد لاستعراض قضية الأسير كايد، والمعتقلين الإداريين، وطالبت الصحف الفلسطينية والعربية أن تخصص جزءاً من صفحاتها لقضية المعتقلين الإداريين، والأسير الرفيق كايد.