الحقن السامة...سلاح جديد يخشى الاحتلال من استخدامه من المقاومين!
كشفت شرطة الاحتلال الصهيونية النقاب عن أسلوب جديد من الممكن أن يستخدمه شباب الانتفاضة الفلسطينيين الذين يقدمون على تنفيذ عمليات فدائبة ضد جنود ومستوطني الاحتلال.
وأكدت شرطة الاحتلال في بيان لها أن طفلاً فلسطينيا يبلغ من العمر 15 عاما كان يهم بحقن أحد الجنود بحقنة تحتوي على مواد كيماوية تستخدم للتنظيف، قبل عدة أيام قرب باب العامود بالقدس القديمة.
وبحسب تقرير لمخابرات الاحتلال نشره موقع "واللا" الإخباري العبري فإن هذه الوسيلة تعتبر أكثر فتكا من الطعن بالسكين، ويمكن استخدامها بشكل أكثر وأسرع من قبل الشبان الفلسطينيين.
وتخشى شرطة الاحتلال من تنفيذ عمليات، حيث يشير "الشاباك" في تقريره أن خلال الأسابيع الماضية تكرر ضبط شبان فلسطينيين بحوزتهم حقن ومواد كيماوية سامة بينهم فتيات، ويزعم "الشاباك" أن هؤلاء الشبان اعترفوا خلال التحقيق معهم بنيتهم حقن تلك المواد السامة لجنود الاحتلال.
ووجهت مخابرات الاحتلال تحذيرا لجنود الاحتلال بأخذ الحيطة والحذر من مثل هذه العمليات والتي وصفتها بالفتاكة، خصوصا إذا كانت تحتوي على مواد سامة مثل مواد التنظيف ومواد كيماوية أخرى.