الاحتلال يقمع مسيرات الضفة ويوقع عشرات الاصابات
أوقعت قوات الاحتلال عشرات الاصابات بين المواطنين خلال قمعها بالقوة مسيرات اسبوعية ضد الاحتلال في عدد من مدن الضفة الغربية، تركزت في قلقيلية ورام الله.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في بيانٍ عممه اليوم، أن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا قرية كفر قدوم، تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية والإسفنجية وقنابل الغاز والصوت، وقمعوا المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية، المغلق منذ أكثر من 13 عامًا؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بينهم صحفيان بأعيرة معدنية وإسفنجية.
وذكر أن المصابين هم: عاكف جمعة (55 عامًا) عضو لجنة إقليم قلقيلية، وأصيب بعيار إسفنجي في مفصل المرفق نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، ومراسل فضائية فلسطين أحمد شاور، وأصيب بعيارين معدنيين في اليد والرجل، والمصور الصحفي مثنى الديك، وأصيب بعيار معدني في الرجل، وعالجتهما طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.
وأكد شتيوي إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد؛ بسبب استنشاقهم الغاز الذي أطلقه جيش الاحتلال بكثافة في جميع الاتجاهات، مشيرًا إلى تعمد استهداف الصحفيين ومعداتهم بشكل مباشر.
وشهدت المسيرة التي شارك فيها المئات من أبناء البلدة ونشطاء أجانب استخدام قنابل غاز من نوع جديد أكثر مسافة وتأثيرًا؛ بسبب انفجاره إلى عدة شظايا قد تؤدي إلى إصابات خطرة في حال أصابت المواطنين.
في السياق، أصيب عشرات المواطنين باختناقات اثر قمع قوات الاحتلال اليوم مسيرة الجمعة في بلعين، غرب رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية إن عشرات المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما اندلعت النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والحبوب، والتي تعود ملكيتها للمواطن عوض ياسين بسبب قنابل الغاز.
وهاجم عدد كبير من جنود الاحتلال المسيرة السلمية عند مدخل القرية من الجهة الغربية، وأمطروا المتظاهرين بقنابل الغاز، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل غاز سام طويلة المدى تسمى "الصاروخ".