ثلاثة سيناريوهات محتملة للمواجهة المقبلة في غزة.. ما هي؟!
أكدت شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" "أمان" أن النفق الذي تم اكتشافه مؤخرًا، في غزّة، هو نفقٌ قديم، والمقاومة الفلسطينية لم تستخدمه خلال الحرب الأخيرة، حيث تم إنشاءه قبل الحرب، ولم يذكر أيّ أسبابٍ لعدم الاستخدام، والتي بيّنت أنّها "مجهولة.
وقال مسؤولٌ في الاستخبارات العسكريّة "الإسرائيلية"، أنّ "حماس غير معنيفة بالمواجهة حاليًا، مع إسرائيل، لكن ذلك لا يعني أنها غير مستعدة، فهي تمتلك جميع مقومات المعركة من أنفاق وصواريخ ووسائل قتالية أخرى، ولكن التوقيت الحالي لا يناسبها وترغب بمعركة في وقت يناسبها أكثر".
وبيّن المسؤول العسكريّ أنّ الموقف في الجبهة الجنوبيّة مع قطاع غزّة، حسّاس للغاية. وذلك خلال لقاءٍ نشرته صحيفةٌ "إسرائيلية"، صباح الجُمعة.
مبينًا ثلاثة سيناريوهات أكد أنّها "للتدهور المحتمل مع غزة، أولها وصول حماس لاستنتاج بأنه ليس ممكنًا مواصلة العيش بظل الحصار وتوجه رجالاتها لتغيير الواقع بعملية خطف خاضعة لمسئولية محمد الضيف ويحيى السنوار، إلا أن فرصة تحقق هكذا خيار ضعيفة جدًا".
أما السيناريو الثاني، الذي أوضح الضابط "الإسرائيلي، يتمثّل في "إمكانية تنفيذ كتائب القسام لهجمات عبر الأنفاق إذا ما أيقنت أن كشفها بات قريبًا، إلا أن هكذا خيار يعد ضعيفًا أيضًا.
وأوضح الخيار الثالث، والذي قال أنّه يبدو الخيار الأكثر قابلية للتحقق "يكمن في تدحرج للأمور بشكل غير مقصود، ووصولها إلى نقطة اللاعودة، على غرار ما حصل قبيل حرب العام 2014".
وفي لقاءه، بيّن أنّ المواجهة القادمة يمكن أن تكون "بهجوم مباغت لمسلحي حماس على أهداف عسكرية ومدنية وراء الحدود، وتحقيق انجازات هناك، وبالتالي بدء المعركة من موقع قوة".
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن مؤخرًا، عن اكتشافه لنفقٍ عسكريّ يتبع لكتائب القسام، والذي أكدته كتائب القسّام، وبيّنت أنّه عبارة عن نقطة في بحر، مؤكدةً مواصلة طريقها في الإعداد للمقاومة.