81.8 % من الفلسطينيين يدعون لسحب الاعتراف بإسرائيل وإلغاء أوسلو
68.1% من الفلسطينيين يؤيدون انضمام حركتي الجهاد الاسلامي وحماس لمنظمة التحرير بعد إعادة بناءها على أسس جديدة
أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث بعنوان (اتجاهات آراء الفلسطينيين حول المصالحة واعلان ترامب بشأن القدس) أن 81.8 % يرون بضرورة قيام السلطة ومنظمة التحرير بسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" والغاء اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الأمني في حين أن 16 % يرون غير ذلك وأن 2.2% لم يبدوا آرائهم.
وحول قدرة السلطة ومنظمة التحرير بسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" والغاء اتفاقية أوسلو ووقف التنسيق الامني أفاد 50.8% بأنهم لا يستطيعون ذلك وأن 45.4 لديهم القدرة على القيام بذلك وأن 3.8 % لم يبدوا آرائهم.
وحول وجهة نظر المستطلعة آرائهم بالطريقة الأمثل للرد فلسطينياً على اعلان الرئيس الأمريكي ترامب أفاد 67.2 % أنهم مع الانتفاضة الشعبية وأن 12.7 % مع الانتفاضة المسلحة وأن 13.8% مع الحرب وإطلاق الصواريخ وأن 6.3% لم يبدوا آرائهم.
وفي سؤال عن مدى رضى أفراد العينة عن موقف الرئيس عباس للرد على اجراءات الرئيس الأمريكي أفاد 53% أنهم ما بين راضي وراضي بشدة عن موقف الرئيس عباس وأن 47% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة عن موقف الرئيس عباس.
وحول رضى المستطلعة آرائهم عن تحركات الفصائل للرد على ترامب كانت رؤيتهم حول كل فصيل كالتالي:-
57 % ما بين راضي وراضي بشدة عن أداء حركة فتح وأن 43% غير راضي وغير راضي بشدة، وعن أداء حركة حماس تبين أن 53 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن ما نسبته 47% غير راضي وغير راضي بشدة، وعن أداء حركة الجهاد الاسلامي تبين أن 52 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن ما نسبته 47% غير راضي وغير راضي بشدة وأن 1 % لم يبدوا آرائهم، وعن أداء تنظيمات اليسار تبين أن 48 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن ما نسبته 50% غير راضي وغير راضي بشدة وأن 2% لم يبدوا آرائهم.
وعن توقعات أفراد العينة باستمرار الرئيس عباس باعتبار أمريكا ليست وسيط نزيه للسلام أفاد 52.7 % بأن الرئيس عباس سيستمر باعتبارها كذلك وأن 43.2% يرون بأنه سيتراجع عن هذا القرار وأن 4.1 % لم يبدوا آرائهم.
وفي سياق آخر عن مدى تفاؤل أفراد العينة بحل بعض القضايا المتعلقة بالمصالحة تبين وجود تفاوت ما بين رؤية أفراد العينة في الضفة عنها في غزة حيث كانت رؤيتهم كالتالي:-
رفع العقوبات عن غزة: كان هناك تفاوت ما بين رؤية أفراد العينة في الضفة عنها في غزة حيث تبين أن 68% من عينة الضفة ما بين متفائل ومتفائل بشدة برفع العقوبات عن غزة وأن 32% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة برفع العقوبات عن غزة. أما المستطلعة آرائهم في غزة تبين أن 42% ما بين متفائل ومتفائل بشدة برفع العقوبات عن غزة وأن 58% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة برفع العقوبات.
وعن مشكلة الموظفين: حيث تبين أن 68% من عينة الضفة ما بين متفائل ومتفائل بشدة بحل مشكلة الموظفين وأن 31% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة بحل مشكلة الموظفين وأن 1% لم يبدوا آرائهم، أما المستطلعة آرائهم في غزة تبين أن 45% ما بين متفائل ومتفائل بشدة بحل مشكلة الموظفين وأن 55% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة بحلها
وعن مشكلة معابر غزة : حيث تبين أن 67% من عينة الضفة ما بين متفائل ومتفائل بشدة بحل مشكلة معابر غزة وأن 33% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة بحل مشكلة المعابر وأن 1% لم يبدوا آرائهم، أما المستطلعة آرائهم في غزة تبين أن 50% ما بين متفائل ومتفائل بشدة بحل مشكلة المعابر وأن 50% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة بحلها.
وعن حل مشكلة كهرباء غزة حيث تبين أن 68% من عينة الضفة ما بين متفائل ومتفائل بشدة بحل مشكلة الكهرباء وأن الغير متفائلين والغير متفائلين بشدة بلغت نسبتهم 32%، أما المستطلعة آرائهم في غزة تبين أن 32% ما بين متفائل ومتفائل بشدة بحل مشكلة الموظفين وأن 67% ما بين غير متفائل وغير متفائل بشدة بحلها وان 1% لم يبدوا آرائهم.
وعن تشكيل حكومة وحدة وطنية بلغت نسبة المتفائلين والمتفائلين بشدة في الضفة 70% ونسبة 30% يرون عكس ذلك، أما عينة غزة 44% منهم ما بين متفائل ومتفائل بشدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وأن 55% يرون عكس ذلك وأن 1% لم يبدوا آرائهم.
وعن اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بلغت نسبة المتفائلين والمتفائلين بشدة في الضفة67% ونسبة 33% يرون عكس ذلك، أما عينة غزة 46% منهم ما بين متفائل ومتفائل بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وأن 54% يرون عكس ذلك.
وفي سؤال حول الطرف الأقل اهتماماً بإنجاز المصالحة أفاد 26.5% من أفراد العينة أنها حركة فتح وأن نسبة 22.2% بأنها حركة حماس وأن 32.6% يرون أن الحركتين يتحملون ذلك بنفس القدر وأن نسبة 18.7% يرون بأنه لا يوجد طرف غير مهتم.
وعن رضى أفراد العينة عن أداء الفصائل تجاه المصالحة تبين التالي:-
46 % ما بين راضي وراضي بشدة عن أداء حركة فتح وأن 54% غير راضي وغير راضي بشدة ،وعن أداء حركة حماس تبين أن 47 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن ما نسبته 52% غير راضي وغير راضي بشدة وأن 1 % لم يبدوا آرائهم، وعن أداء حركة الجهاد الاسلامي تبين أن49 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن ما نسبته 47% غير راضي وغير راضي بشدة وأن 4 % لم يبدوا آرائهم، وعن أداء تنظيمات اليسار تبين أن 43 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن ما نسبته 50% غير راضي وغير راضي بشدة وأن 7% لم يبدوا آرائهم.
وفي سؤال عن مدى اقتناع أفراد العينة بمبررات الحكومة بعدم رفع العقوبات عن غزة حتى اللحظة أفاد 91% بأنها ما بين غير مقبولة وغير مقبولة مطلقاً وأن نسبة 9 % يرون عكس ذلك وأن 1% لم يبدوا آرائهم.
وحول رضى أفراد العينة عن أداء حكومة الحمد الله أفاد 41 % ما بين راضي وراضي بشدة وأن 57% ما بين غير راضي وغير راضي بشدة وأن 2 % لم يبدوا آرائهم.
وحول تفاؤل أفراد العينة بتحقيق المصالحة كاملة كان هناك تفاوت ملحوظ في آراء عينة الصفة عنها في غزة حيث أفاد 65% من عينة الضفة بأنهم ما بين متفائل ومتفائل بشدة بتحقيق المصالحة وأن 35% يرون عكس ذلك، أما في عينة غزة تبين أن 48 % ما بين متفائل ومتفائل بشدة بتحقيق المصالحة كاملة وأن 52 % يرون عكس ذلك.
وعن مدى الرضى حول الدور المصري بشأن المصالحة تبين أن 56% ما بين راضي وراضي بشدة عن الدور المصري وأن 44 % يرون عكس ذلك، وحول تأييد أفراد العينة بانضمام حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بمنظمة التحرير أفاد 63.5%بأنهم يؤيدون انضمامهما وأن 34.6 % لا يؤيدون ذلك وأن 2 % لم يبدوا آرائهم، كما أن المؤيدين لانضمام حركتي الجهاد الاسلامي وحماس لمنظمة التحرير أفاد 68.1 % منهم بأنهم يؤيدون ذلك بعد إعادة بناءها وأن 29.8% يؤيدون ذلك قبل إعادة بناءها وأن 2 % لم يبدوا آرائهم.
ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري بالفترة ما بين23/12/2017 حتى 28/12/2017 على عينة عشوائية من سكان قطاع غزة والضفة الغربية من كلا الجنسين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 2.2% .