8 هزات أرضية تضرب الأراضي الفلسطينية منذ الأمس هل هي مقدمة لزلزال مدمر؟
شهدت الأراضي الفلسطينية منذ صباح الأمس وحتى فجر اليوم، عدة هزات أرضية شعر بها العديد من سكان المناطق الشمالية للأراضي الفلسطينية وسط تكهنات وتخوفات من أن يكون تتابع الهزات الأرضية مقدمة لزلزال مدمر حذر منه العلماء قبل عدة سنوات وخاصة أن المنطقة "منطقة زلازل".
د. جلال الدبيك مدير مركز التخطيط والحد من مخاطر الكوارث أكد أن 8 هزات أرضية ضربت الأراضي الفلسطينية منذ ساعات صباح أمس الأربعاء وحتى فجر اليوم الخميس حيث تفاوتت بين 4.6 وبين 3.1 درجة ديختر.
وقال الدبيك في تصريحات خاصة:"إن الهزات التي ضربت الأراضي الفلسطينية هي من الهزات الخفيفة والتي حصلت في نفس المنطقة " وهي شمال بحيريه طبريا وتعتبر منطقة نشطة بالزلازل.
وأشار إلى أن الهزة التي بلغت قوتها 3.5 ريختر تبعد عن الناصرة حوال 28 كم ، وفي حين الزلازل الأخرى كانت في محيط المنطقة وتبعد عدة كيلومترات من الأراضي الفلسطينية والسورية
المنطقة شهدت زلازل مدمرة
وحول نشاط تلك المنطقة في الزالزل , قال:إن الأراضي الفلسطينية منطقة زلزال نشيطة حيث أن تعرضت لزلزال مدمر عام 1202 حيث أدت لتدمير العديد من المدن منها نابلس وصفد ، في حين وقع زلزال آخر عام 1759 في منطقة الفارعة والكرمل مما أدى لتدميرها بالكامل .
وبشأن التصريحات وحول أن تتبع تلك الهزات الخفيفة مقدمة لزلزال مدمر ، قال الدبيك:"المنطقة واستناداً لتاريخها من ناحية نشاط زلزالي فقد تتعرض لزلزال مدمر وقد لا تتعرض .
احتمالية للمدمر
وفي سؤال حول ما إذا كانت الظروف مهيئة لوقوع زلزال مدمر ، قال إن كل بؤرة زلزالية تقع كل 600 -200 سنة ونحن الآن ضمن الزمن الدوري للزلازل , والزلزال يتكرر كل 200 او 300 ، ولكن هل يعني ان الزلازل قد يحصل من خلال هذه الفترة، موضحاً ان الزالزل الخفيفة ليست بالضرورة قد ان تكون مقدمة للمدمرة ، لان الزلزال علم احتمالي وهي بيد الله سبحانه وتعالى .
وبشأن إجراءات السلامة، قال ان النصيحة الوحيدة التي يمكن ان قوالها لصحاب القرار والمهندسين ان تكلفة المنازل المحصنة ضد الزلازل ليس مرتفعة كثيراً ويمكن القيام بها ، إضافة الى اخد تكاليف السلامة .