الأربعاء 27-11-2024

6 أسرى مضربين في مستشفيات الاحتلال والاثنين يوم مصيري للأسير كايد

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

6 أسرى مضربين في مستشفيات الاحتلال والاثنين يوم مصيري للأسير كايد

يستمر ستة أسرى في سجون الاحتلال في إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وكافّتهم في المستشفيات في أوضاع صحية صعبة، حيث يخوض الأسير بلال كايد إضرابه عن الطعام في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان المحتلة، منذ تاريخ 15/6/2016 احتجاجاً على اعتقاله الإداري بعد قضاء حكم بالسجن 14 عاماً ونصف العام، وتم نقله إلى العناية المكثفة السبت بعد اليوم 67 من إضرابه، والأسير محمود البلبول في مستشفى الرملة والذي بدأ إضرابه منذ 1/7/2016، وشقيقه محمد البلبول في مستشفى الرملة يخوض إضرابه منذ 4/7/2016، والأسير عياد الهريمي في مستشفى الرملة يخوض إضرابه منذ 11/7/2016، والأسير مالك القاضي في مستشفى الرملة يخوض إضرابه منذ 11/7/2016، والأسير وليد مسالمة يقبع في مستشفى "سوروكا" ويخوض إضرابه ضد العزل الانفرادي منذ 18/7/2016.
وبدأت منذ السبت دفعة جديدة من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، دعماً للأسير بلال كايد المضرب منذ 68 يوماً.
وأعلنت منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، عن خوض دفعة جديدة من أسرى الجبهة بسجن عوفر الإضراب بعد أن خاض عدد منهم إضراباً لعدة أسابيع في دفعات سابقة ويعود للإضراب في هذه الدفعة، فيما يشارك في الإضراب بمختلف السجون ما يقارب 100 أسير.
ومن المقرر أن يعقد يوم الاثنين 22 أغسطس الجاري، جلسة النظر في الالتماس الذي قدّمته مؤسسة "الضمير" الحقوقية حول قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير بلال كايد، وذلك بعد أن قدّمت الضمير طلباً لتقديم موعد الجلسة الذي كان بتاريخ 5/10/2016.

في حين أشار رئيس هيئة الأسرى والمحررين عيسى قراقع إلى أن عدد الأسرى المعتقلين إدارياً هذا العام هو الأعلى منذ 8 سنوات، مؤكداً على موقف الأمم المتحدة الثابت بأن المعتقلين الإداريين سواء كانوا فلسطينيين أم "إسرائيليين" ينبغي إما أن توجه لهم تهم معينة أو يطلق سراحهم على الفور."
وأوضح قراقع في بيان صحفي "أن الوضع الصحي للأسير كايد خطير للغاية، وأصبح جسمه هيكلاً عظمياً، وحياته مهددة بالموت، وهو يقترب من اليوم الـ70 من الإضراب"، ووصفه "بالقنبلة الصحية الموقوتة"، مشيراً إلى "أن رائحة جريمة تنتشر بالسجون، وتحيط بحياة الأسرى المضربين، بسبب خطورة حالتهم، واستمرار التعنت "الإسرائيلي" بعدم الاستجابة لإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي، وتحقيق مطالبهم العادلة.
وحمّل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة المضربين، متهماً حكومة نتنياهو باتباعها سياسة القتل البطيء بحقهم، وتركهم حتى لحظة الموت.
وأعرب منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية روبرت بايبر عن قلقه حول الوضع الصحي المتدهور للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 68 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري بعد قضاء حكم بالسجن 14 عاماً ونصف العام في سجون الاحتلال.
وقال بايبر في بيان له "إنني قلق بشدة بشأن الوضح الصحي المتدهور للأسير كايد، وهذه حالة فظيعة حيث وضع السيد كايد رهن الاعتقال الإداري في اليوم الذي كان مقرراً أن يخرج من السجن، بعد أن أمشى حكماً بالسجن بلغ 14 عاماً ونصف العام."
وتابع "هناك ستة أسرى آخرين مضربين عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي مدة طويلة ومن بينهم الصحفي عمر نزال، كما أن هناك 100 فلسطيني آخرين مضربين عن الطعام في مختلف السجون الإسرائيلية تضامناً مع الأسير بلال كايد والستة الآخرين."

انشر المقال على: