40 إصابة برصاص الاحتلال في جمعة "التطبيع خيانة"
قمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الجمعة، المتظاهرين المشاركين في جمعة "التطبيع خيانة" ضمن مسيرات العودة، على طول الحدود شرقي قطاع غزّة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أنّ إجمالي الإصابات شرق قطاع غزّة، بلغ 40 اصابة بجراح مختلفة، بينها 3 إصابات حالتها خطرة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بشكلٍ كثيف تجاه المتظاهرين، كما أطلقت النيران تجاههم وأصابت عددًا منهم.
وأصيب في وقتٍ سابق، ثلاثة شبانٍ برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة غزّة، وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.
وكانت الهيئة الوطنية العليا قد دعت الفلسطينيين لمشاركةٍ حاشدة بالمسيرة، وذلك لنقول: "موعدنا لنقول لمقاومتنا شكرًا ولنساندها في خياراتها ودومًا التطبيع خيانة".
وأكدت الهيئة على "استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، وببرامجها المتنوعة شرقي وغربي القطاع. في رسالة متواصلة للاحتلال ولكل المتربصين بمسيرات العودة".
وأسفرت اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المشاركين في المسيرة السلمية عن استشهاد أكثر من 220 مواطن، وإصابة أكثر من 22 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.
وبدأت مسيرات العودة، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه، حيث يطالبون بكسر الحصار كاملًا عن القطاع.