الاثنين 25-11-2024

4 شهداء و467 معتقلا فلسطينيا بينهم 40 طفلا خلال كانون الثاني 2015

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

4 شهداء و467 معتقلا فلسطينيا بينهم 40 طفلا خلال كانون الثاني 2015
ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان في تقريره الدوري الشهري الذي يرصد فيه انتهاكات قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال شهر كانون الثاني للعام 2015 بلغ أربعة شهداء، في حين رصد المركز اعتقال قرابة 470 مواطنا في مختلف مدن الضفة المحتلة والقدس، وغزة.
وأوضح التقرير الشهري أن أربعة من الشهداء ارتقوا خلال الشهر المنصرم، وقد كان آخرهم الشهيد : أحمد إبراهيم النجار (19عاما) من قرية بورين جنوب نابلس، والذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال بشكل مباشر، وبقية الشهداء هم:
- أسامة علي محمد أبو جندية (17 عاما) من الخليل.
- سامي خالد الجعار (21 عاما) من النقب.
- سامي الزيادنة (42 عاما) من رهط في النقب، والذ استشهد اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وبالنسبة لحالات الاعتقال التي رصدها المركز، فقد تم تسجيل 467 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين، ومن بين حالات الاعتقال رصد المركز اعتقال 40 طفلا من مختلف مدن الضفة الغربية، عدد كبير منهم جرى اعتقاله في مدينة القدس.
كما تم تسجيل اعتقال 26 سيدة وفتاة فلسطينية، وقد تم اعتقال اغلبهن من مدينة القدس المحتلة، ومن ساحات وبوابات ومداخل المسجد الأقصى، وأشار التقرير أنه يجري غالبا الافراج عنهن لاحقا بعد اعتقالهن واستجوابهن من قبل شرطة الاحتلال.
كما أوضح التقرير الشهري أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي ثلاثة صحفيين من مدن الضفة الغربية المحتلة، وهم الصحفي علاء الطيطي من الخليل، والذي يعمل مراسلا لفضائية الأقصى، والصحفي مجاهد بني مفلح من رام الله، والذي يعمل في شبكة هنا القدس للاعلام الاجتماعي، والصحفي عامر هليل من محافظة رام الله أيضا.
وبين التقرير الشهري أن أكثر المدن الفلسطينية التي سجلت فيها اعتقالات خلال كانون الثاني \2015 هي مدينة القدس، حيث سجل فيها اعتقال 137 مواطنا على الاقل، وتليها مدينة الخليل 140 معتقلا، وتتبعها رام الله والبيرة 66 معتقلا، ومن ثم نابلس 53 معتقلا، وبيت لحم 47 معتقلا، وجنين 42 معتقلا، وقلقيلية 27 معتقلا، وطولكرم 15 معتقلا، وسلفيت 6، وطوباس 3 حالات اعتقال.
وأوضح التقرير الحقوقي الشهري الصادر عن "أحرار" ان قطاع غزة شهد اعتقال 21 مواطنا على الأقل، ومن بين المعتقلين عدد من رجال الأعمال جرى اعتقالهم على معبر بيت حانون، أما البقية فجرى اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز الأسلاك الشائكة المقامة على حدود غزة تجاه الأراضي المحتلة عام 1948، كما تم اعتقال عدد من صيادي الأسماك أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.
وأوضح مدير مركز أحرار للأسرى وحقوق الانسان فؤاد الخفش أن الشهر المنصرم شهد استمرار لانتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، ولفت لخطورة استمرار الاحتلال باعتقال الأطفال الفلسطينيين، حيث جرى اعتقال 40 طفلا خلال الشهر الماضي وحده فقط.

انشر المقال على: