3 شهداء وإصابة 3 إسرائيليين بجراح خطرة في عملية طعن بالقدس استشهد مساء اليوم الأربعاء، 3 فلسطينيين بعد تنفيذهم عملية طعن أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم مجندتين بحالة الخطر. وأوضحت مصادر اعلامية "إسرائيلية" أن قوات الاحتلال قتلت الفتية الثلاثة فور تنفيذهما عملية طعن بطولية، أدت لإصابةالإسرائيليين الثلاثة. وقال مراسلون إن قوات الاحتلال أغلقت منطقة باب العامود وبوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة وهاجمت المواطنين بقنابل الصوت والغاز في منطقة باب العامود وشارع صلاح الدين وتقيم حواجز في محيط منطقة باب العامود. وافاد مصدر أمني، بأنه عرف من بين الشهداء اثنين وهما: أحمد راجح اسماعيل زكارنة، ومحمد احمد حلمي كميل، ولا يزال مصيره الثالث مجهولا، وجميعهم من بلدة قباطية جنوب جنين.
تحديث :
في عملية فدائية نوعية وغير مسبوقة وسط القدس المحتلة:
استشهاد 3 شبان وإصابة مجندتين في "باب العامود" والمنطقة تتحول الى "ساحة حرب"
في عملية فدائية نوعية وغير مسبوقة اليوم الأربعاء (3-2)، في منطقة باب العامود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)، ارتقى خلالها ثلاثة شبان من سكان بلدة قباطية قضاء جنين، شهداء برصاص قوات الاحتلال، وأصيب أربعة جنود ومجندات حالة اثنين منهم خطيرة وأخرى "موت سرير".
ووصفت مصادر عبرية العملية بـ"المعقدة" و"النوعية"، وقالت مصادر عبرية متطابقة وناطقة باسم شرطة الاحتلال ان مجموعة من جنود ومجندات الاحتلال "حرس حدود" تعرضت لعملية إطلاق نار وطعن من ثلاثة شبان في عملية "معقدة"، استشهد على إثرها المنفذون بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم.
وأضافت المصادر العبرية إن حالة إرباك حصلت في مكان العملية، وهو ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار على بعضهم البعض عن طريق الخطأ.
بدورها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية رسميا وفي بيان مقتضب عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين قرب باب العامود بالقدس المحتلة، وهم من محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مصادر محلية؛ فإن الشهداء هم: أحمد ناجح أبو الرب (21 عاما) من قباطية قضاء جنين، والشهيد محمد أحمد كميل (20 عاما) من قباطية، والشهيد أحمد ناجح اسماعيل (22 عاما) من جنين.
وفي أعقاب العملية أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على كل من يتحرك، وحولت قوات الاحتلال المنطقة الممتدة من باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وصولا الى منطقة باب الساهرة وشارع صلاح الدين، الى ساحة حرب، وحولتها الى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة الطبيعية، وبرزت فيها المظاهر العسكرية، والتي شملت نشر دورياتٍ لقوات خاصة: راجلة ومحمولة وخيالة، وشرعت بإطلاق الاعيرة المطاطية والقنابل الغازية السامة على جموع المواطنين في المنطقة، في الوقت الذي أغلقت فيه القدس القديمة وشرعت بتوقيف الشبان والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتفتيشهم بشكل استفزازي، في الوقت الذي اعتدت فيه على المصورين الصحفيين.
وذكرت الإذاعة العبرية أن منفذي العملية كانوا مسلحين بسكاكين وبنادق آلية ومتفجرات.
من جهته، ذكر الناطق بلسان شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة "آسي أهروني" أن عملية كبيرة كانت ستقع، وذلك بالنظر الى طبيعة السلاح الذي حمله الشبان الثلاثة، وفجر خبراء المتفجرات فيما بعد عبوتين كانتا بحوزة الشبان.