3 شهداء: أسير محرر وضابطان في الاستخبارات العسكرية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10/06/2021
عرب ٤٨
تحرير: محمد وتد
استشهد 3 شبان بينهم أسير محرر، وأصيب آخر بجروح خطيرة جدا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة جنين فجر اليوم الخميس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية.
ويستدل من المعلومات المتوفرة، أن عناصر مستعربين من "الوحدة الشرطية الخاصة" ("يمام" - تابعة لحرس الحدود) اقتحموا مدينة جنين في ساعات الفجر الأولى، بغية اعتقال مطلوبين من حركة الجهاد الإسلامي، بادعاء أنهما نفذا عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال في منطقة جنين.
وخلال المداهمات والتفتيش تم ملاحقة الأسير المحرر جميل محمود العموري الذي استشهد برصاص الاحتلال قرب مقر الاستخبارات في شارع الناصرة، وخلال الاشتباك تدخل أفراد من الاستخبارات الفلسطينية وأطلقوا النار بالمكان ليتجدد اشتباك مسلح ثان مع الاحتلال ويرتقي فيه شـــهــــيدين من الاستخبارات.
ووفقا للصحة الفلسطينية، فإن الشهيدين هما الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين.
كما أصيب محمد سامر منيزل (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح خطيرة جدا، أدخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.
وقال مدير الاستخبارات العسكرية في جنين العقيد طالب صلاحات لـ"وفا"، إن الشهيدين تم إعدامهما أثناء عملهما في الحراسة الليلية، كما أصيب الشاب منيزل من خربة المطلة بمحافظة جنين بجروح بالغة.
وذكرت مصادر طبية في الهلال الأحمر في جنين، أن الشهيدين تيسير عيسة من قرية صانور جنوب جنين، وأدهم عليوي من قرية زواتا بمحافظة نابلس.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي للشهيد أدهم ياسر عليوي، قبل أن ينقل إلى مسقط رأسه في زواتا وجابت مسيرة غاضبة شوارع المدينة منددة بالعملية الإجرامية لقوات الاحتلال ووحدة المستعربين.
كما أعلن عن اضراب شامل في مدينة جنين هذا اليوم حدادا على أرواح الشهداء.
ونعى جهاز الاستخبارات وحركة فتح، الشهيدين عيسة وعليوي اللذان استشهدا أثناء تصديهما لقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية عن اسـتشهاد الأسير المحرر جميل محمود العموري برصاص قوة إسرائيلية خاصة لاحقته قرب مقر الاستخبارات في شارع الناصرة بمدينة جنين، والعموري من مقاتلي سـرايا القـدس ومطلوب للاحتلال منذ عدة أشهر.
وذكرت المصادر أن "الاحتلال كان يهدف من العملية في جنين الوصول للمطاردين جميل العموري ووسام أبو زيد وهما مطلوبان منذ بداية العام الجاري، ولاحقتهما القوة الخاصة واشتبكا معها قرب مقر الاستخبارات وانتهى الاشتباك بالإعلان عن استشــهاد العموري وإصابة أبو زيد واعتقاله، وخلال الاشتباك الأول تدخل أفراد من الاستخبارات الفلسطينية وأطلقوا النار بالمكان ليتجدد اشتباك مسلح ثان مع الاحتلال ويرتقي فيه شـــهــــيدين من الاستخبارات".
https://twitter.com/i/status/1402774665626632196