الجمعة 31-01-2025

14500 هوية تم سحبها من مواطنين يعيشون في القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

14500 هوية تم سحبها من مواطنين يعيشون في القدس
محافظ القدس: ثلث سكان مدينة القدس يعيشون خارج الجدار

قال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، اليوم إن ثلث سكان القدس يعيشون خارج جدار الضم والتوسع العنصري في حيّيْ: كفر عقب شمال المدينة، وشعفاط شمال شرقها.
وأضاف الحسيني، في تصريحات صحفية، أن 14500 هوية تم سحبها من المواطنين منذ عام 1967 ضمن ما يعرف بالتهجير الهادئ.
وبيّن أن عدد السكان المقدسيين حوالي 350 ألفا، أي ما يعادل 38% من عدد سكان المدينة، في حين ان عدد "الإسرائيليين" يقدر بحوالي 510 آلاف بمن فيهم المستوطنون.
وتابع: القدس تتعرض الى حصار ضمن الاستراتيجية "الاسرائيلية" القديمة الحديثة، مشددا على أن القيادة والحكومة تدعمان صمود المقدسيين والمؤسسات الفلسطينية في القدس.
ولفت الى أن المواطن المقدسي اثبت قدرته على الصمود، رغم كل ما تعرض له، ووقف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الاقصى، مشيرا إلى المعاناة اليومية التي تعانيها مدينة القدس، وما تم مؤخرا من هدم 12 منزلا في قلنديا، ومنازل اخرى في رأس العامود، وتشريد اكثر من 40 عائلة، تحتاج الى أكثر من مليون شيقل لتوفير سكن بديل.
وبين الحسيني أن الوزارة توفر عيادة هندسية، وأخرى قانونية لحماية المواطنين، لأهمية الجانبين الهندسي والقانوني في حياة المقدسيين الذين يحتاجون إلى محامٍ لحل مختلف الاشكاليات والدفاع عنهم ضد الحجج "الاسرائيلية" الواهية.
ولفت إلى أن الميزانية السنوية للوزارة تبلغ 25 مليون شيقل، لا يصرف منها سوى 50% بسبب الضائقة المالية، آملا أن تنتهي الاشكالية وان يتم دفع الموازنة بشكل كامل.
وقال الحسيني إن الدول العربية لم تفِ بالالتزامات التي خصصتها لدعم القدس، مشيرا الى أنه في قمة سرت قدمت فلسطين برنامجا متكاملا، وتم تحديد 13 قطاعا في القدس تحتاج إلى تطوير ودعم بتكلفة نصف مليار دولار، على ان تدفع الأموال خلال ثلاث سنوات، الا أن ما وصل القدس كان 36 مليون دولار فقط.
وتابع: "في مؤتمر الدوحة طلب منا اعادة تقييم وضع القدس بناء على البرنامج السابق المعدل، وتم تحديد الحاجة الى مليار دولار لم يصل منه شيئا الى الآن"، لافتا إلى أن الصناديق العربية تدعم قطاعي التعليم والصحة.
وأوضح الحسيني أن المواطن المقدسي بالرغم من انه يدفع ضريبة المُسقفات "الأرنونا"، إلا أنه لا يتلقى أي نوع من الخدمات، حيث تعيش المناطق العربية حالة اهمال، ويستطيع الجميع تمييز المناطق العربية عن غيرها.
وأشار الى أن الجدار عزل القدس عن ضواحيها، وتسبب في وقف الحركة التجارية واغلاق 200 محل في البلدة القديمة من أصل 1400، لافتا الى أن اللجنة الوطنية للقدس التي يرأسها الرئيس محمود عباس، قررت منح 3 آلاف دولار لأصحاب المحلات القديمة ولمرة واحدة، لدعم وجودهم وتثبيتهم على ارضهم.

انشر المقال على: