الخميس 28-11-2024

"وطنيون لإنهاء الانقسام" تعقد مؤتمرها الأول في غزة والضفة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"وطنيون لإنهاء الانقسام" تعقد مؤتمرها الأول في غزة والضفة

عقد مؤتمر "وطنيّون لإنهاء الانقسام"، صباح السبت، في كلٍ من الضفة المحتلة وقطاع غزّة، حيث بدأت أعماله للمرّة الأولى، وناقش خطة العمل المقترحة له.
هذا وقد جاءت خطة العمل المقترحة للمؤتمر تحت عنوان "الانقسام هو الخطر الداهم على المشروع الوطني وعلى المصالح الحيويّة للشعب الفلسطيني، يجب أن ينتهي".
وقال جميل المجدلاوي، منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر خلال كلمةٍ له في قطاع غزّة، "إنّ الانقسام أخطر ما واجهه شعبنا الفلسطيني طوال مسيرته الكفاحية، حيث يمثل حصادًا صافيًا للاحتلال الذي يعمل بكلّ الوسائل على ديمومته لتبديد المشروع الوطني برمته".
وبيّن أنّ الاحتلال لا يزال يستثمر الانقسام لتبديد الهوية الوطنية والعصف بالمشروع الوطني، وذلك في استمرار سياسات الانقسام وعزل القدس ومحاولات التهويد، إضافةً لبناء منظومة تعزل الضفة، وتحاصر غزّة وتمعن في السياسات التي تستنزل طاقات الشعب في غزةّ وروابطه مع الضفة، إضافة لعزله لأبناء شعبنا في الشتات.
كما قال المجدلاوي أنّ استمرار الانقسام أدى لاستمرار الاحتلال وما يقوم به من فرض وقائع على الأرض، كما يستغل من قبل أطرافٍ إقليمية ودولية تضغط لاستثمار الوضع، بهدف حرف الأولويات عن القضية.
وأشار إلى أنّ تشكيل "وطنيون لإنهاء الانقسام"، جاء بعد المحاولات الجادة خلال السنوات الماضية لاستعادة الوحدة، وإضافةً لتعدد النشاطات الجماهيرية والسياسية لوقف هذا الوضع الكارثي. مبينًا أنّ "الشعب كله يدرك مخاطر الانقسام وينكوي بنارها في كل جوانب حياته". حيث جاءت "وطنيون" لتشكيل إطار يجمع كل المواطنين الفلسطينيين بكلّ أطيافهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسيّة، وقطاعاتهم الاجتماعيّة، وفي كافة أماكن تواجدهم.

وقال مجدلاوي أنّ إطلاق "وطنيون لإنهاء الانقسام" كان يهدف لإطلاق حراك شعبي شامل ومستمر يهدف لإنهاء الانقسام، من أجل تشديد الضغط الجماهيري السلمي الديمقراطي بكافة أساليبه وطرقه واستغلال كافة القوى، لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وفي السياق، أوضح منسق اللجنة تقريرًا لأعمال المؤتمر منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، حيث منعت حركة "حماس" في القطاع، انعقاد المؤتمر، مبينًا أنّ اللجنة ماضية في أهدافها وأعمالها.
وأكد المجدلاوي أنّ المؤتمر لا يقدم برنامجًا سياسيًا واجتماعيًا متكاملًا، إنما يعمل من أجل هدف رئيسي واحد، هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وإضافةً لذلك، عقد المؤتمر في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع عقده في قطاع غزّة، في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزّة، والذي بدأ الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم السبت، وسط حضورٍ جماهيري وشعبي حاشد. كما حضر العشرات من الشخصيات السياسيّة والوطنية من كافة أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني.

انشر المقال على: