الأحد 24-11-2024

وزارة الدفاع الروسية: الجنرال المتقاعد كوجييف الذي زعمت المعارضة السورية مقتله حي يرزق في موسكو

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

وصفت وزارة الدفاع الروسية إعلان المعارضة السورية عن مقتل اللواء المتقاعد فلاديمير كوجييف في سورية بـ"الكذبة السافرة" وأكدت انه حي يرزق في موسكو.
وأشارت الوزارة في بيان صدر يوم الأربعاء 8 أغسطس/آب أن نشر مثل هذه الأنباء يستهدف ليس إثارة ضجة إعلامية، بل استفزاز العسكريين الروس.
وذكرت الوزارة أن مثل هذه الشائعات الكاذبة التي تستهدف دولا مختلفة تظهر منذ عدة سنوات، ويقوم نفس "المؤلفين" بكتابة وتوزيع هذه الشائعات وفق سيناريو واحد.
وأوضحت الوزارة أن اللواء كوجييف تقاعد في عام 2010 وهو الآن موجود في موسكو ويتمتع بصحة جيدة.
وفي الوقت نفسه نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن مصدر في أجهزة الأمن الروسية أن اللواء فلاديمير كوجييف منذ تقاعده، يسكن في موسكو مع أسرته.
وأوضح المصدر أن كوجييف فعلا سبق له أن عمل في سورية بصفة مستشار وزير الدفاع السوري لشؤون الكليات العسكرية، لكنه، منذ تقاعده، لم يزر سورية، بل يعيش في موسكو بهدوء.
من جانبه، وصف مصدر آخر في أجهزة الأمن إعلان المعارضة السورية عن مقتل مستشار روسي لوزير الدفاع السوري، بالاستفزاز.
وتجدر الإشارة الى أن فلاديمير كوجييف ولد في عام 1952 في قرية نوفوؤسيتينسكايا بمنطقة موزدوك في أوسيتيا الشمالية وهو من السكان القوزاق. والتحق في عام 1969 بالكلية العسكرية في فلاديقوقاز عاصمة أوسيتيا الشمالية. وخدم كوجييف في العديد من مناطق الاتحاد السوفيتي ولاحقا روسيا. وكرم الجنرال بعدة أوسمة روسية، كما منحته سورية 3 أوسمة تقديرا لخدماته.
اللواء كوجييف: الأنباء الكاذبة استفزاز يستهدف وطني
عقد اللواء المتقاعد فلاديمير كوجييف لقاء مع الصحفيين في مقر وزارة الدفاع الروسية ووصف الأنباء التي تحدثت عن مقتله في سورية بالاستفزاز. واعتبر أن هذه الأنباء موجه ليس ضده شخصيا فحسب، بل، بالدرجة الأولى، ضد بلاده.

وقال كوجييف: أشكر وسائل الإعلام على اهتمامها البالغ بشخصيتي المتواضعة، وأود أن أعبر عن شدة امتعاضي وقلقي مما أشيع عن مقتلي، فقد أثارت هذه الشائعات قلق أقاربي وأصدقائي وزملائي الذين بدئوا يتصلون بي ليسألوا عن حالتي الصحية. وأنا أؤكد أنني بصحة جيدة وأسكن في موسكو وكل شيء لديّ على ما يرام.. وأنا كمواطن أشعر بالغيظ الشديد من بث هذه الأكاذيب التي أعتقد أنها ليست استفزازا موجها ضدي شخصيا فقط، بل وكذلك ضد وطني".

المصدر: وكالات

انشر المقال على: