وزارة الأسرى: سياسة العزل الانفرادي تتصاعد في السجون
رام الله _أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة السجون صعدت من سياستها بفرض العزل على الأسرى، واستخدام ذلك وسيلة عقاب لهم وبشكل مفتوح وانتهاك حقوقهم الإنسانية .
وقال تقرير صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء، إن حكومة إسرائيل وإدارة السجون انتهكت الاتفاق الذي ابرم بين قيادة الأسرى وإدارة السجون وبرعاية مصرية والذي نص على إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
وأشار إلى استمرار العزل الجماعي لـ 26 أسيرا في سجن ايلا منذ يوم 16/1/2013، بعد نقلهم كعقاب من سجن 'ايشل'، واستمرار عزلهم لمدة 21 يوما في ظروف سيئة، وتجريدهم من كافة حقوقهم، واستمرار عزل الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي يؤشر إلى أن سياسة العزل لازالت تطبق وبشكل تعسفي بحق الأسرى، وهي من أخطر العقوبات المفروضة على المعتقلين.
وبين التقرير أن أربعة أسرى لا زالوا معزولين في سجن ايلا وهم: ظافر الريماوي، وسامر أبو كويك، وتامر الريماوي، ورمزي عبيد المعزول في سجن 'هولي كيدار'، ووجهوا مناشدة إلى الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل لإنقاذهم من الوضع الذي لا يطاق، والعمل على إخراجهم من العزل.
وأفاد الأسير ظافر الريماوي من سكان بيت ريما برام الله والمحكوم 32 عاما، لمحامي الوزارة رامي العلمي، أن جميع ما يجري ضده وضد الأسرى المعزولين غير قانوني، وأن الزنازين التي يحتجزوا فيها لا يوجد فيها أي شيء سوى ملابسهم التي يرتدونها، فلا يوجد أجهزة كهربائية وأن حسابات الكنتين لهم مغلقة بعد مصادرة أموالهم الشخصية من هذه الحسابات.
وأضاف، أن إدارة السجن لم تبلغهم بمدة العزل، ولم يتم إبلاغهم أسباب العزل، وأن إجراءات العزل من جانب قوانين إدارة السجون لم تطبق عليهم ولم يحضر أي مسؤول في إدارة السجون ليبلغهم بمدة العزل ولم يتم توقيعهم على أي قرار بالعزل، والوضع صعب جدا، والمعاملة سيئة وظروف الحياة في عزل ايلا لا تطاق.