هيئة العمل الوطني بالقدس تؤكد على مقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال
القدس المحتلة /تحت شعار لا للمشاركة في انتخابات بلدية القدس المحتلة ومع اقتراب موعد هذه الانتخابات دعت هيئة العمل الوطني الى مقاطعة هذه الانتخابات تطبيقا للموقف الوطني الرسمي والشعبي وعلى مدار تاريخ فترة الاحتلال كان وما يزال ينادي بالمقاطعة التامة لانتخابات البلدية انتخاباً او ترشيحاً، وقد نجحت جماهير شعبنا في مقاومة كافة محاولات اختراق هذا الموقف سواء بالترغيب والإغراءات او بث الاشاعات والتضليل والتهديد.
واكدت هيئة العمل الوطني في بيان لها إن موقف المقاطعة المطلقة ترشيحاً وانتخاباً يستند الى الموقف السياسي بأن مدينة القدس هي مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على كافة المناطق في العالم التي تتعرض للإحتلال وفقاً للقانون الدولي الذي ينص على عدم إجراء أية تغييرات أو المساس ببنية المناطق المحتلة، واسرائيل بضمها لشرقي مدينة القدس يتعارض تماماً والقوانين والأعراف الدولية وحق الشعوب في حريتها و استقلالها.
واكدت الهيئة على ان شعبنا الفلسطيني يرفض مقايضة حقوقه السياسية وفي مقدمتها انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بأية خدمات بلدية او غيرها او مشاركته في مؤسسات الاحتلال التي تهدف الى طرده وترحيله عن مدينته المقدسة.
كما وشددت على ان الإدعاء من أي طرف بأن المشاركة في هذه الانتخابات يأتي من قبيل تأمين الحقوق الخدماتية والإقتصادية والاجتماعية للمواطن العربي هو ادعاء مضلّل وباطل ولا أساس له لأن عمليات التهويد والأسرلة ومصادرة الهويات و الهدم و الابعاد عن المدينة ومنع البناء و الإجراءات الاقتصادية الخانقة، فمثلاً تجبي مئات ملايين الدولار ولا تعيدها بشكل خدمات كما ينص عليه القانون الدولي وخير دليل وضع شوارعنا ومدارسنا المأساوي.
وختمت الهيئة بيانها بالدعوة الى تكريس الموقف الوطني الذي عهدناه بكم والى تفويت الفرصة على كل من يحاول الانحراف عن هذا الموقف والى مقاومة سياسات التضليل والإغراءات والمنافع الشخصية.
كما وشددت الهيئة على وحدة الموقف والصف والدفاع عن المدينة المقدسة مؤكدة ان الخيار الوحيد المطروح لشعبنا في هذا المجال هو إنهاء الاحتلال لتعود القدس مدينة فلسطينية عربية.