هوس أمني.. وشائعات متنوعة خلال عمليات البحث عن منفذ عملية "تل ابيب"
القدس 3-1-2016
قال موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان عملية البحث والملاحقة التي تشنها أجهزة أمن الاحتلال بحثا عن منفذ عملية "تل أبيب" التي وقعت الجمعة الماضي تحولت الى عملية لمطاردة الاشاعات والشائعات التي اجتاحت "اسرائيل".
وبدأت اعمال البحث، اليوم الأحد، في مطاردة إشاعة تحدثت عن وجود المنفذ في مقبرة في مدينة "بات يام" حيث هرعت قوات امنية كبيرة من أرجاء المدينة نحو المقبرة مطلقة صافرات انذارها المزعجة، فيما اثار مشهد سيارات القوات الخاصة الخوف والهلع بين سكان المدينة ليتضح سريعا أن لا أساس لهذه الشائعة وبقي المنفذ طليقا.
وأضاف الموقع العبري: بعد لحظات تحولت منطقة "رمات تل ابيب" الى مركز الحدث حيث شوهدت قوافل سيارات الامن والشرطة تشق طريقها نحو المنطقة لفحص اشاعة راجت ان المنفذ موجود هناك، وأن صوت اطلاق نار سمع في المنطقة لتعود هذه القوات مرة اخرى بخفي حنين.
وتجاوزت الاشاعات مربع حسن النية لتصل حد انتحال شخصية الناطق بلسان الشرطة حيث قام بعض "الاسرائيليين" بترويج اشاعات باسم هذا الناطق عبر "واتساب" تقول ان المنفذ شوهد بالقرب من مقبرة "بات يام" ليتضح أن هذا الاعلان لا يعدو كونه كذبة وانتحالا لصفة الناطق الرسمي باسم الشرطة التي اجبرت في النهاية على اصدار بيان تنفي مسؤوليتها عن هذه الاعلانات والأنباء.