الجمعة 29-11-2024

نصرالله: مسيرة العودة كانت صفعة لما يُسمى "صفقة القرن"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

نصرالله: مسيرة العودة كانت صفعة لما يُسمى "صفقة القرن"

وجَّه الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، مساء اليوم الأحد، التحية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث قال "أوجه باسمكم جميعًا التحية إلى المرابطين على حدود غزة والى الشعب الثائر والمظلوم والصامد والمقاوم في غزة الذي زحف من أيام إلى حدود القطاع في مواجهة جيش الاحتلال وقدم عشرات الشهداء والاف الجرحى.
وقال نصرالله في كلمة له خلال مهرجان انتخابي أقيم في مدينة النبطية جنوب لبنان، أن غزة اتخذت القرار الشجاع في المقاومة ومواجهة الاحتلال وهذا التحرك يشكل صفعة قوية لما يسمى "صفقة القرن".
وتطرق السيد حسن نصرالله إلي الحرب التي تشنها دول العدوان بقيادة السعودية على اليمن، وأضاف "مع دخول الحرب العدوانية على اليمن عامها الرابع والصمود الاسطوري في مواجهة العدوان السعودي الأميركي الغاشم، الشعب لا يزال يدافع بكل قوة في جبهات القتال وميادين التظاهر، أوجه كل التحيات إلى اليمنيين الصامدين قائدا وشعبا وجيشا ولجان شعبية".
وهنأ المسيحيين بمناسبة حلول الأعياد المسيحية، قائلاً: أتوجه إلى كل المسيحيين بالمعايدة بمناسبة الأعياد المجيدة وأسال الله أن يجعل كل الأعياد خيرًا وبركة على اللبنانيين وجميع شعوب المنطقة.
ودعا إلى التصويت بكثافة في الانتخابات البرلمانية اللبنانية المقبلة لصالح المقاومة، "من أجل تأمين الحصانة السياسية لها"، مهدداً بإمكانية النزول إلى الشارع للاحتجاج على أية ضرائب جديدة تطال فئة الفقراء من الشعب اللبناني.
وذكّر نصر الله بأن المقاومة المسلّحة والشعبية هي التي أخرجت المحتلّ "الإسرائيلي" من لبنان، مُشيرًا إلى أن لبنان "أمام عدو يمارس العدوان وعدو يطمع بالأرض والخيرات".
ولفت نصر الله إلى أن المقاومة هي التي أنجزت التحرير إضافة إلى الوحدة بين حركة أمل وحزب الله، مشددًا على أنها استطاعت أن تصنع انتصارًا استراتيجيًا وتاريخيًا وأدخلت المنطقة في عصر الانتصارات.
أمين عام حزب الله ذكّر بأن اللبنانيين بوعيهم أسقطوا الفتنة ومخططات "إسرائيل" ومؤامراتها عام 2000، وكشف أن نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني أرسل مبعوثًا له هو جورج نادر الذي عرض على الحزب إمكانات مالية وامتيازات ضخمة مقابل التخلّي عن المقاومة، وأضاف "رفضت استلام ورقة العروض الأميركية التي قدمها لي جورج نادر".
واعتبر نصر الله أن هناك أطرافًا خارجية وداخلية كانت وما زالت اليوم تراهن لدفع الجيش اللبناني والمقاومة إلى الصدام العسكري، كما حصل في حرب تموز/يوليو 2006.
وفي الوضع الاقتصادي رأى نصر الله أن لبنان ذاهب نحو الإفلاس بشكلٍ مؤكد إذا واصل السير على النهج الماضي اقتصاديًا، مُضيفًا "نحن أمام وضع استثنائي ويحتاج إلى تصرّف جديد".
وعن القروض الجديدة التي حصل عليها لبنان، قال نصر الله "نحن سنقبل بالقروض إذا كانت مجدية للبنان، وألا تكون خدمة لمصالح جهات وشخصيات معينة".
ولفت نصر الله إلى أن هناك جهات تتواصل مع بعض العائلات اللبنانية وتقدّم لها بطاقات سفر لزيارة المراقد المقدسة في العراق قبل موعد الانتخابات البرلمانية بيوم أو يومين لكيلا تتمكّن هذه العائلات من المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.

انشر المقال على: