نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رام الله أمس مسيرة جماهيرية حاشدة مساندة للأسرى جابت شوارع المدينة، رافعة صور الاسرى الذين تجاوزت مدة وجودهم خلف القضبان بشكل مستمر و حتى الان ال 25 عاماً، مطلقين رسالة الى المفاوض الفلسطيني الذي نسيهم خلال جولات المفاوضات الفاشلة التي خاضها خلال العشرين عاماً الماضية ، للتخلي عن نهج التفاوض الذي اثبت فشله بالمطلق.
وحملت عدة شعارات نادت بها الجبهة لتحرير الاسرى مثل "المقاومة السبيل لتحرير الاسرى" و دعوة الاذرع المقاومة لاختطاف جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين".
و شدد الرفاق في المسيرة من خلال هتافاتهم على أهمية المقاومة كسبيل لانتزاع الحرية، ووصفوا الاتفاقيات الموقعة بين قيادة السلطة و العدو الصهيوني بأنها اتفاقيات عار.
كما استنكر المشاركون من خلال هتافات هادرة قوية سياسة التنسيق الامني و استمرار اجهزة امن السلطة في التعرض للمناضلين و اعتقالهم و تعطيل المقاومة و قطع الطريق امام المقاومين، ومن هذه الشعارات " التنسيق الأمني ليش و نحنا تحت رصاص الجيش" ، و "اوسلو ولا وراح و رجعنا لزمن الكفاح" ، "و يا رفيقي بدها تخطيط اخطف واحد زي شاليط "، "و يا رفيقي عيد الكرة اخطف جندي و حرر اسرى"
ويأتي ذلك في اطار تأكيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على خيار المقاومة بكافة اشكالها لتحقيق الحرية لشعبنا و ارضنا ووقوفها الى جانب الاسرى في معركة الحرية و الكرامة و استنكار لكافة اشكال التنسيق الامني مع العدو الصهيوني