موظفو الطوارئ بـ "الأونروا" يستنكرون الاعتداء عليهم ويؤكدون استمرار الاعتصام
استنكر موظفو برنامج الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمي ماتياس شمالي، من إلقاء قنابل صوتية على الموظفين المعتصمين بشكل سلمي مؤكدين ضرورة محاسبة من قام بهذه الأفعال.
وأكد الموظفون في بيان صحفي، مساء اليوم الإثنين، وصل وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن مدير الوكالة والموظفين الأجانب غير محتجزين داخل مكاتبهم وبإمكانهم مغادرتها في أي لحظة يريدون.
وأوضح الموظفون في بيانهم، أن كافة موظفي برنامج الطوارئ سيبقون في اعتصام مفتوح أمام مكتب مدير عمليات الوكالة.
وطالب البيان كافة رؤساء الدوائر بالسماح لموظفيهم بالمشاركة في الاعتصامات من باب تحمل المسؤولية كاملة، كما طالبوا رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الامور بالوقوف صفاً واحداً بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف والتي لن تتوقف إلى هذا الحد بل سوف تطال الخدمات المقدمة للاجئين.
وأضاف: "نؤكد رفضنا المطلق لكافة الإجراءات المتخذة بحق الموظفين ونحمل إدارة الوكالة كافة المسؤولية عن النتائج المترتبة عليها".
وطالب إدارة "الأونروا" بوقف الإجراءات التي اتخذتها بتسليم الموظفين الرسائل لأن النتائج ستكون كارثية ولا يحمد عقباها.