مواجهات في الضفة المحتلة وغزة.. والأجهزة الأمنية تقمع مسيرة رام الله
اندلعت مواجهات بمناطق متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال مساء اليوم الأحد، بعد انطلاق مسيرات في قطاع غزة والضفة المحتلة، إحياءً للذكرى 68 للنكبة.
في قطاع غزة اندلعت مواجهات قرب السياج الأمني الفاصل في المناطق الشرقية، بعد وصول مسيرات قرب موقع ناحل عوز العسكري شرقي مدينة غزة، وأطلق جنود الاحتلال من الأبراج العسكرية قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، ما أدى لإصابة عدداً منهم بحالات اختناق.
وشهدت عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة مواجهات، حيث اندلعت مواجهات في عدد من قرى غرب رام الله وتحديداً بلعين ونعلين في أعقاب مسيرة رفعت الأعلام الفلسطينية ورددت هتافات تطالب بحق العودة.
وفي محيط معتقل "عوفر" الاحتلالي غرب رام الله اندلعت مواجهات لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وأفادت مصادر طبية ان عدد من الشبان أصيبوا بالرصاص المطاطي ووصفت حالتهم بالطفيفة، في حين أصيب عدد آخر بحالات اختناق.
وإلى الشمال من مدينة رام الله منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسيرة انطلقت من وسط رام الله باتجاه حاجز "بيت ايل" الاحتلالي، وتصدّى عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية للمسيرة وأجبروها على التراجع والابتعاد من محيط الحاجز، ما سبّب غضب الشبان المشاركين في المسيرة الذين أشعلوا الإطارات ورددوا هتافات تستنكر التنسيق الأمني، وقامت الأجهزة الأمنية باستدعاء طواقم الاطفاء وعملت على إطفاء الاطارات التي أشعلها الشبان.
وفي بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال مسيرة العودة التي وصلت حاجز (300) على مدخل المدينة الشمالي جنوب الضفة المحتلة.
وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب المشاركين في المسيرة، ما أوقع عدّة حالات اختناق في صفوف المشاركين، واندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.