مهنّا: قرار الرئيس بقطع مخصصات الجبهة من صندوق منظمة التحرير "خطيئة"
أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية د.رباح مهنّا أن الرئيس محمود عباس اتّخذ قرارا شفوياً وصفه بـ"المنفرد"، بقطع مخصصات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من الصندوق القومي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن شهري شباط وآذار. وذلك دون الرجوع للّجنة التنفيذية.
ووصف مهنّا، في تصريح خاص لـ"بوابة الهدف"، قرار الرئيس بأنه "خطيئة"، ودعاه ليُراجع تاريخ الجبهة الشعبية التي لا ترضخ للضغط المادي، ولا يُمكن أن تُغير موقفها من النضال ضد الاحتلال بشكل رئيسي، والنضال الديمقراطي الداخلي.
وأكّد أن الجبهة لن تتأثّر بقرار الرئيس عباس، وأنها تعتمد على دعم أعضائها وأصدقائها، وأنها ستُواجه القرار في المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وستعقد لقاءات مع قوى منظمة التحرير، لاستنكار قرار الرئيس المُخطئ.
وكانت الجبهة طالبت منظمة التحرير بمحاسبة ومساءلة الرئيس عباس، على خلفية تصريحاته الأخيرة لوسائل الإعلام الصهيونية، حول ملاحقة الأطفال في مدارسهم بحجة تجريدهم من السكاكين، وهو ما وصفته الجبهة بالسلوك المشرعن لهياكل الاحتلال وأدواته القمعية، كما اعتبرته تجاوزاً للخطوط الحمراء وتقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وضرباً لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني، وللقرارات الفلسطينية الجامعة، التي كان آخرها قرارات المجلس المركزي الفلسطيني.
وانتقدت الجبهة في ذات البيان الذي أصدرته بتاريخ 3 إبريل الجاري، "قيام وفد من السلطة بالتعزية بالمقبور ما يُسمى "مسئول الإدارة المدنية" في الضفة الغربية".