الثلاثاء 03-12-2024

منصور عباس: مستعد أن أجلس في حكومة برئاسة نتنياهو وبالشراكة مع بن غفير

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

منصور عباس: مستعد أن أجلس في حكومة برئاسة نتنياهو وبالشراكة مع بن غفير

الاتحاد/حيفا المحتلة1948

• 11/06/2022

صرح رئيس القائمة الموحدة، النائب منصور عباس، اليوم السبت، خلال ندوة في باقة الغربية، أنه مستعد أن يجلس في حكومة برئاسة نتنياهو وبمشاركة إيتمار بن غفير وسموتريتش، مشيرًا إلى أنه يريد أن يكون شريكًا في أي ائتلاف مهما كان الثمن، ومهما كانت مركباته.
وسُئل عباس في بداية الحديث عما إذا كان على استعداد للجلوس في حكومة تحت رئاسة نتنياهو، أو أن يكون شريكًا في الحكومة مع عضو الكنيست إيتمار بن غفير. ورد عباس قائلا: "نحن لا نستبعد أحدا، هناك من يستبعدوننا. نريد شراكة. نريد أن نكون جزءًا من الائتلاف في دولة إسرائيل في العقد المقبل. لا يهم إذا قمنا بتكوين هذا الائتلاف أو انضممنا إليه، فأنا أريد أن أكون هناك".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها منصور عباس استعداده الانضمام لحكومة بقيادة نتنياهو وبالشراكة مع بن غفير وسموتريتش، بل عبّر أكثر من مرة عن أن هذا كان خياره المفضل، أن يكون في حكومة "يمين خالصة"، على حد تعبيره، أي حكومة بقيادة نتنياهو وتضم بن غفير وبتسلئيل سموتريش، ولم ينف رغبته في حدوث ذلك مستقبلاَ.
وصرح عباس الشهر الماضي، في لقاء مع صحيفة "إيلاف" السعودية، إنه لا يستبعد شراكة مستقبلية مع نتنياهو: "لا نرى نتنياهو قادرًا على تشكيل حكومة بالوضعية الحالية. لكننا لا نستبعد شراكة معه في حكومة بديلة".
وأضاف: "سر نجاحنا هو أني بدأت الحوار مع اليمين. نعم تحاورنا معه وتفاوضنا معه ولغاية اللحظات الأخيرة قبل توقيعي على اتفاقية الائتلاف، كان نتانياهو لا زال يحدثني هاتفيا، ويحاول أن يقنعني بألا اذهب لذلك الطرف، بل أن أكون في الطرف الآخر".
وكان عباس، قد أكد خلال مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في نهاية العام الماضي، أنه كان مستعدًا للجلوس في حكومة واحدة مع الفاشي ايتمار بن غفير، ولم يرفض إمكانية جلوسه مع بن غفير في حكومة واحدة مستقبلاً.
وردًا على سؤال حول بن غفير وعن المفاوضات التي خاضها عباس مع نتنياهو في السابق للدخول في حكومته، "كنت مستعدًا أن تجلس مع بن غفير في حكومة واحدة؟"، أجاب عباس بشكل قاطع: "نعم".
ويذكر أن منصور عباس قد ذهب بعيدًا في محاولته للانضمام إلى حكومة تضم بن غفير وسموتريتش، ومحاولة التغلب على رفضهما الجلوس معه في حكومة واحدة، حتى أنه ذهب إلى بيت حاخام الصهيونية الدينية العنصري المتطرف الذي يتبعه سموتريتش، الحاخام حاييم دروكمان، وذلك بعد ضغوطات من نتنياهو ل
كي يحاول عباس إقناع دروكمان بقبول دعم القائمة العربية الموحدة لحكومة اليمين الفاشي التي تضم بن غفير.

انشر المقال على: