مناورات صهيونية ضخمة ومفاجئة في الضفة المحتلة
نفذ 13 جندي من قوات الاحتياك بجيش الاحتلال الصهيوني، الأحد، مناورات مفاجئة في الضفة الغربية المحتلة بتعليمات من رئيس هيئة الأركان العامة الجديد، غادي آيزنكوت.
وذكرت مصادر عبرية ان هذه المناورات هي الأكبر منذ اجتياح عام 2002، وتأتي على خلفية التوتر بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
وتستمر التدريبات لمدة يومين، وتعدّ الأولى من نوعها منذ الانتفاضة الثانية واجتياح مدن الضفة الغربية عام 2002، واستُدعي للمشاركة فيها 13 ألف جندي احتياط إضافة إلى القوات النظامية التابعة لـ"المنطقة الوسطى".
وتشمل التدريبات كافة التشكيلات التابعة لقيادة "المنطقة الوسطى" بما فيها سلاح الجو والاستخبارات والوحدات الخاصة التابعة لـ"القيادة العامة".
ووفقا لتقارير عبرية؛ فإن التدريبات تأخذ بالحسبان سيناريوهات مختلفة لانفجار الأوضاع في الضفة الغربية كاندلاع مظاهرات شعبية واسعة، أو هجمات مسلحة بما في ذلك إمكانية اختطاف جنود صهاينة وهجمات ينجم عنها عدد كبير من المصابين، كما تشمل سيناريوهات لاجتياح واحتلال مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت التقارير أن غرفة العمليات في مبنى وزارة الأمن الصهيونية "كريا" فتحت لغرض متابعة المناورة، لافتة إلى أن الجيش الصهيوني أبلغ قيادة السلطة الفلسطينية بالمناورات، وأعلمها أنه بناء على ذلك فإن شوارع الضفة الغربية قد تشهد تحركا مكثفا للآليات العسكرية.