مقاطعة محاكم الاحتلال وأسرى يخوضون معركة "الأمعاء الخاوية"
تاريخ النشر: 21/06/2022 - 10:54
عرب ٤٨
تحرير: محمد وتد
يواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية، لتحقيق مطالب متعددة، فيما يواصل المئات من الأسرى الإدارية مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 172 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".
وبحسب نادي الأسير، فإن المعتقل خليل عواودة مضرب عن الطعام منذ 111 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو محتجز في مستشفى "أساف هروفيه" بوضع صحي خطير، والمعتقل رائد ريان مضرب عن الطعام منذ 76 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ ويقبع في عيادة سجن "الرملة" بوضع صحي خطير.
وإسنادا لهما يواصل الأسير زكريا الزبيدي إضرابه عن الطعام لليوم 17 على التوالي، حيث يقبع في زنازين سجن "أيلون- الرملة".
كما يواصل الأسير محمد نوارة إضرابه عن الطعام لليوم الـ 8 رفضا لاستمرار عزله المتواصل منذ 11 شهرا، في زنازين سجن "ريمون".
وفي ذات السياق، يواصل 640 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ172على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري، مع استمرار الاحتلال بتصعيد جريمته عبر إصدار المزيد من الأوامر بحق معتقلين سابقين وجدد.
من الجدير ذكره، أنه يوجد في سجون الاحتلال نحو 682 أسيرا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
ومن بين المعتقلين الإداريين أسيرتان وطفل، ويقبع غالبيتهم في سجون "عوفر"، و"النقب"، ومجدو"، حيث يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في "عوفر" 233، وفي "النقب" 259، و"مجدو" 89، وبقية المعتقلين موزعين على عدة سجون أخرى.
ويبلغ عدد أوامر الإداري منذ مطلع العام الجاري نحو 750 أمر اعتقال إداري، بما فيها أوامر الاعتقال الإداري الصادرة في القدس وأراضي 48.
إلى ذلك، أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الثلاثاء، أن الأسير المعزول أيهم فؤاد نايف كممجي، يعاني أوضاعا صحية صعبة وخاصة تردي وضع النظر عنده بالعين اليسرى، وذلك بسبب الاعتداء عليه بالضرب الشديد على رأسه أثناء إعادة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد الأسير أيهم كممجي في رسالة وصلت "مهجة القدس" نسخة عنها، أن جنود الاحتلال أثناء إعادة اعتقاله يوم 19 أيلول/سبتمبر 2021، انهالوا عليه بالضرب المبرح، حيث تعرض لكدمات شديدة في رأسه ووجهه وظهره وقدميه، أدت لكسر أصبع الابهام وكسر أحد أسنانه وإصابة بالركبة اليمنى وكتفه الأيسر، ورفضت سلطات الاحتلال تقديم أي علاج له ولم تعرضه حتى على عيادة السجن في حينه.