الاثنين 25-11-2024

مغربية تلتحق بجيش الاحتلال بعد تهريبها مع اختها ووالدتهما

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مغربية تلتحق بجيش الاحتلال بعد تهريبها مع اختها ووالدتهما

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
تحدثت وسائل إعلام مغربية عن فريق إعلامي إسرائيلي، تمكن من تهريب أسرة مغربية ، من مدينة الدار البيضاء إلى إسرائيل وتجنيد فتاة في جيش الاحتلال.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الإسرائيلية ، فإن الفريق الإعلامي، أعلن عن تحقيقه نصرا بتهريب الأسرة مكونة من أم وفتاتين ، من أحد المنازل بمدينة الدار البيضاء، بدعوى أنها “يهودية تعرض أفرادها إلى تعذيب نفسي، ما اضطرها إلى اللجوء إلى منزل آمن بالمدينة يملكه مغاربة يهود، حيث جري التنسيق بين جميع الأطراف لترحيلهم إلى إسرائيل”.
وحسب الصحيفة الاسرائيلية ، فإن المشرفين على برنامج «أفوديم» (المختفون)، الذي يبثه التلفزيون الإسرائيلي الرسمي، تمكنوا من تهريب فتاة مغربية تدعى حين زريهان (19 سنة)، وأختها ياسمين و والدتهما نجاة إلى إسرائيل، إذ فر أفراد الأسرة منذ حوالي ثلاث سنوات من منزل رب الأسرة (مسلم الديانة) إلى منزل آمن، و ذلك بعد أن اكتشف الأب أن زوجته يهودية، وشرع في تعذيبها نفسيا و جسديا. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن أسرة الزوجة لم تكن تعلم بديانة ابنتها، لأن والدتها فضلت التكتم على الأمر منذ طفولتها، ثم أرغمت على الزواج قبل أن تعترف الوالدة قبيل وفاتها بأيام قليلة قبل وفاتها بأنها يهودية.
وتحدث الصحيفة العبرية عن تاريخ العائلة، وزعمت أن فالجدة أجبرت على ترك الديانة اليهودية في العلن، على الأقل، عندما أجبرت بدورها على الزواج من مسلم، و هي الطريقة التي لجأت إليها والدة نجاة، قبل أن يعلم الجميع بذلك، و منهم الزوج الذي بدأ يعذبها نفسيا، حسب اعترافاتهن للصحيفة
وفضل أفراد الأسرة الاختباء في "بيت أمن"، تحت رعاية يهود، و روت حين زريهان للصحيفة يومياتها بعد استقرارها في المنزل الجديد، إذ كانت تستمع إلى الأغاني الإسرائيلية، و راودها حلم الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ولم تكشف الصحيفة الإسرائيلية طريقة تهريب أفراد الأسرة، وأسماء المتعاونين مع الفريق الإعلامي، إلا أنها سلطت الضوء أكثر على زريهان، مشيرة إلى أنها التحقت بالجيش، بعد وصولها إلى إسرائيل، و تنتظر الآن تعيينها في وظيفة عسكرية بعد إتمامها التدريب الأولي، و قالت الفتاة في تصريحها: إن "حققت حلمي بالالتحاق بالجيش الإسرائيلي، و كنت أعلم بأنني جزء منه كما أن والدتي فخورة بي".
وأضافت: إنني "أشعر بأني إسرائيلية وأكتشف كل يوم الثقافة الإسرائيلية و كيفية الاندماج في المجتمع، كما أن الجيش دربني على التأقلم، فقد تعلمت تاريخ إسرائيل، علما أنني لم أكن أعلم الكثير عن الحروب وعن رؤساء إسرائيل ورؤساء حكوماتها السابقين، مشيرة إلى أنها وجدت صعوبة في تعلم اللغة العبرية، إلا أن الجيش وأصدقائها ساعدوها كثيرا على الاندماج".

انشر المقال على: