الأحد 24-11-2024

معطيات جديدة حول الاستيطان في الضفة.. نتنياهو رفض طلب عباس تقديم خريطة حدود لمحادثات الوضع النهائي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

معطيات جديدة حول الاستيطان في الضفة.. نتنياهو رفض طلب عباس تقديم خريطة حدود لمحادثات الوضع النهائي القدس- أعلن مسؤولون مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الأخير المطلق تقديم خريطة واضحة للحدود قبل محادثات الوضع النهائي، كان طالب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشرط لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. ونقل عن هؤلاء المسؤولين قولهم أن التجربة الماضية مع الفلسطينيين تثبت عدم جديتهم في السعي نحو إنهاء الصراع الفلسطيني، وأن مطالبهم المطروحة فيها كثير من المغالاة والمبالغة التي لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية القبول بها. وأضاف هؤلاء:" بإمكان الفلسطينيين أن يطرحوا ما شاءوا على طاولة البحث، وستنظر الحكومة الإسرائيلية بها، وترد عليها بالإيجاب ما لم تشكل خروجا عن الإجماع الوطني في إسرائيل، خاصة في موضوع الاستيطان والقدس، حيث ترى إسرائيل أن لا تفاوض على مطلبها بضم الكتل الاستيطانية الأربع في الضفة الغربية إلى حدود الدولة العبرية، في حين تعتبر "القدس الموحدة"، عاصمة أبدية للشعب اليهودي. أما حق العودة للاجئين الفلسطينيين فلا مجال للتفاوض عليه أبدا. إلى ذلك، قللت أوساط سياسية إسرائيلية من أهمية زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى المنطقة، حيث وصل إلى تل أبيب اليوم ليلتقي المسؤولين الإسرائيليين فيها، قبل أن يتوجه إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني. ووصفت تلك الأوساط لقاء اليوم بأنه جلسة استماع لوجهات نظر الطرفين ليس إلا. تأتي هذه التطورات، فيما أكدت معطيات نشرها معهد أبحاث فلسطيني متخصص في رصد الأنشطة الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية المحتلة اليوم، أن المساحة التي تحتلها المستوطنات ازدادت خلال العقدين الأخيرين بنسبة 182 في المائة (من 69 كم² في العام 1990)، إلى 194.7كم² في العام 2012 وأشار معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" في تقرير له، أن عدد المستوطنين القاطنين في المستوطنات ارتفع من 240 ألف مستوطن في العام 1990 إلى أكثر من 656 ألفا في العام 2012 - أي بزيادة قدرها 189 في المائة وذكر أنه "منذ أن تولى بنيامين نتنياهو الحكم رئيسًا للوزراء في الدولة العبرية في شهر آذار من العام 2009، لم يعرض على الفلسطينيين أية بدائل قابلة للتطبيق فيما يخص الوضع السياسي الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أنه لم يعتبر الفلسطينيين في أي وقت مضى (خلال فترة حكمه) شركاء في عملية السلام وأظهر رفضه للسلام من خلال الاستمرار في البناء الاستيطاني في المستوطنات (الإسرائيلية) في الضفة الغربية المحتلة، وبشكل خاص التركيز على المستوطنات في القدس الشرقية، والتي هي جزء من المدينة التي ضمتها (إسرائيل) بشكل غير قانوني وأحادي الجانب بعد هزيمة 5 حزيران 1967".

انشر المقال على: