الجمعة 22-11-2024

'معاريف' واشنطن اعطت إسرائيل الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري داخل الأراضي السورية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

'معاريف' واشنطن اعطت إسرائيل الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري داخل الأراضي السورية

القدس المحتلة/PNN/ نقلت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية عن مسئولين أمريكيين كبار قولهم لنظرائهم الإسرائيليين، إن الإدارة الأمريكية منحت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لشن هجوم عسكري داخل الأراضي السورية لإحباط نقل السلاح الكيماوي السوري إلى جهات معادية لتل أبيب كحزب الله اللبناني، موضحة أنها لن تمنع إسرائيل من مهاجمة قوافل لحزب الله تحمل تلك الأسلحة الكيماوية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد مؤخرا تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طريقة العمل التى يجب اتباعها من أجل إحباط إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى لبنان من قبل حزب الله، مشيرة الى أن مسئولين عسكريين كبار من الجانبين يلتقون ويناقشون ذلك.
وأضافت معاريف أنه بسبب الخشية من أن قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كيماوية فى طريقها إلى لبنان، أو فى سوريا إذا اقتضت الضرورة، قد يؤدي إلى اندلاع حرب، فإن الطرفين يتباحثان بشأن طريقة إحباط عملية النقل بطريقة ذكية وهادئة، بما في ذلك استخدام وحدات كوماندوز خاصة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيناريو الأول لاستخدام الأسلحة الكيماوية هو أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد باستخدامه على نطاق واسع وبكميات كبيرة للقضاء على الانتفاضة بضربة قاصمة، الأمر الذى تنفيه وزارة الخارجية السورية.
أما السيناريو الثاني والذي وصف بأنه ليس بالضرورة على حساب الأول، فهو أن يحاول حزب الله أو تنظيم القاعدة وضع اليد على مخازن السلاح، الأمر الذى تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا.
وقالت معاريف إنه بحسب تقديرات مسئولين فى الإدارة الأمريكية فإن هناك إمكانية معقولة أن يحصل سيناريو واحد أو الاثنين معا فى المدى القريب جداً، فى الأسابيع القريبة، وذلك بسبب التدهور السريع للنظام السوري، وهو السبب الذى أدى إلى تعزيز التنسيق في هذه المسألة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك هو السبب أيضا في العدد الكبير من التصريحات التاريخية بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مروراً بوزير الدفاع إيهود باراك، وانتهاءً بوزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، والتي تهدد بالهجوم العسكري، وبحسب ليبرمان فإن ذلك سببا للحرب.

انشر المقال على: