مصر تُسقط جنسيتها عن دينا المصري التي انضمت لجيش الاحتلال
في أول قرار سمي له أسقط مجلس الوزراء الجنسية المصرية عن المواطنة "دينا المصري" التي أصبحت أول مصرية مجندة للعمل بالجيش الصهيوني بعد رحلة من الإسكندرية إلى القدس المحتلة, حيث وافق مجلس الوزراء بالإجماع على إسقاط الجنسية المصرية عنها وذلك من أجل التحاقها بالخدمة العسكرية لدولة أجنبية دون الحصول على موافقة رسمية أو ترخيص من وزارة الدفاع والإنتاج الحربي المصري.
دينا المصري والتي غيرت اسمها بعد التحاقها بالجيش الصهيوني إلى “دينا عوفادي” تقول في تصريحات من "إسرائيل" أنها لم تكن لديها هوية دينية حقيقية أو معروفة في مصر وهو نفس الأمر لأسرتها ما خلق لها نوعا من الارتباك والاضطراب كما قالت أنها لم تكن لديها لا خلفية دينية إسلامية ولا مسيحية بالرغم من أنها كانت تبحث عن شيء تنتمي إليه إلا أنها لم تجد ذلك.
دينا قالت أيضا أنها في إحدى المرات حاولت الدخول للمسجد الكائن بالقرب من منزلها بالإسكندرية للصلاة إلا أن أمها منعتها من ذلك وغضبت منها كثيرا,وأضافت أيضا أن نقطة التحول في هويتها كانت حين هاجم مجموعة من الملثمين الذين وصفتهم بالسلفيين منزل أسرتها وطالبوهم بسرعة مغادرتهم المنزل والحي وقاموا بتحطيم زجاج المنزل بالهراوات التي كانوا يحملونها في أيديهم كما أطلقوا مجموعة من العيارات النارية في الهواء وأعطوهم أيام قليلة للمغادرة.
بعد كل هذا تقول “دينا عوفادي” أن رحلتها مع أسرتها انطلقت من الإسكندرية إلى إسطنبول التركية ومن هنالك إلى "تل أبيب" حيث استقبلهم حاخام يهودي وعم لها كان مقيما في "إسرائيل" رفقة عائلته لتستقر بعدها في القدس وتلتحق بمدرسة دينية يهودية حسب ما جاء أيضا بموقع الجيش الصهيوني, لتبتدئ حياتها العسكرية بعد المرحلة الثانوية كمعدة للتقارير العربية في إذاعة الجيش الصهيوني ثم الشرطة العسكرية ثم ضمن وحدة ناطقة باسم الجيش باللغة العربية ليلتحق بها بعد ذلك كل من شقيقها الذي يوجد ضمن سلاح الجو وشقيقتها التي في نفس الوحدة التي تشتغل بها حاليا.