مصدر عبري يتحدث عن "محاولات دحلان للإطاحة بأبو مازن"
تولي وسائل الإعلام العبرية اهتماما خاصا للوضع الداخلي الفلسطيني سواء كان ذلك على المستوى الأمني أو السياسي، قبل يومين تقريرا مفصلا للقناة العبرية الثانية عن أحداث مخيم بلاطة الأخيرة والي استشهد فيها عنصر أمن فلسطيني وأصيب أحد المطلوبين الرئيسين بإطلاق نار.
واليوم تقرير للصحفي المختص بالشؤون العربية في القناة العبرية العاشرة "تسفي يحزقيلي" عن ما سماه الصراع على السلطة الفلسطينية، ومساعي دحلان لعزل الرئيس أبو مازن.
وجاء في تقرير الصحفي الصهيوني: "المتهم من قبل السلطة الفلسطينية بأنه المسؤول عن قتل ياسر عرفات يهدد بشكل مباشر سلطة الرئيس أبو مازن، محمد دحلان الذي نفي من مناطق السلطة الفلسطينية يدير حملة في الشهر الأخير من أجل العودة للسلطة من خلال مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات، أبو مازن يتخوف من قوته، وطالب بإقالة كل مؤيديه”.
وتابع تقرير القناة العاشرة: محمد دحلان يقدم نفسه على إنه التحدي الأكبر للرئيس أبو مازن، ويدير الآن حملة يمكن تسميتها بحملة العودة للسلطة، ويعمل على عقد لقاءات ومؤتمرات في الخارج لإعطاء انطباع أن هناك قيادة بديلة لحركة فتح، وحتى أن الصراع بين حركتي فتح وحماس تجمد لصالح الصراع الداخلي في حركة فتح.
ويتابع الصحفي اليهودي قوله: محمد دحلان لم يكتفي بتنظيم المؤتمرات في الخارج، بل يقوم بتحويل أموال لخلايا في الضفة الغربية استعداداً لمعركة الوراثة.
السؤال الذي يطرحه الصحفي الصهيوني في تقريره: هل سيكون دحلان جيداً لـ"إسرائيل"؟
ويتابع بالقول: الرئيس المصري السيسي التقى دحلان عدة مرات، وله العديد من المدافعين عنه في "إسرائيل"، وهناك من يقول أن له علاقات مع الوزير "فيغدور ليبرمان"، وهذه الأمور تقلق الرئيس أبو مازن.
قلق أبو مازن دفع به لطرد كل شخص له علاقة مع دحلان من السلطة الفلسطينية، كما هدد باعتقال كل من شارك في لقاءات ومؤتمرات محمد دحلان.