مصادر عبرية تصف الاشتباك المسلح في رام الله بـ"التطور النوعي" للانتفاضة
وصفت مصادر عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية صهيونية لم تسمها، بأن الاشتباك المسلح الذي حصل يوم أمس قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله وأسفر عن استشهاد شاب فلسطيني واعتقال آخرين بالتطور النوعي لانتفاضة القدس.
ولفتت المصادر نفسها الى اشتباك مماثل حصل فجر أمس بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، والذي أسفر عن استشهاد شابين واصابة آخرين.
وكان الشاب منير حسن صالح (24 عاماً) من قرية عارورة شمال مدينة رام الله، استُشهد، مساء أمس الثلاثاء، في اشتباك مسلح مع قوة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني قرب بلدة ترمسعيا.
مصادر اعلامية عبرية قالت ان سيارة فلسطينية اقتربت من جنود الاحتلال وفتح أحد ركابها النار من مسدس فرد الجنود بإطلاق النار مما أدى إلى استشهاده، واعتقال الاثنين الآخرين اللذين كانا برفقته في السيارة.
شهود عيان أكدوا أن جنود الاحتلال تركوا الشاب ملقى على الأرض لأكثر من ساعة حيث فارق الحياة واحتجزوا جثمانه، ومنعوا سيارات إسعاف تابعة للخدمات العسكرية الفلسطينية من الوصول إلى الشاب، كما منعوا سيارات إسعاف الهلال الأحمر من الدخول.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت الحارقة نحو أهالي بلدة ترمسعيا، الذين حاولوا الوصول إلى الشاب، وما أن اقتربوا من مدخل بلدتهم حتى أطلق الجنود قنابل الغاز والصوت نحوهم.