الثلاثاء 26-11-2024

مشادة كلامية بين فلسطينيين وسوريين في جامعة إسرائيلية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مشادة كلامية بين فلسطينيين وسوريين في جامعة إسرائيلية
يردين ليخترمان 18 يناير 2017,
خلال مؤتمر في القدس شارك فيه ممثلو المعارضة السورية، حاول طلاب فلسطينيون وقف المؤتمر واصفين السوريين بـ "الخونة"
يوم (الثلاثاء) أثناء مؤتمر في الجامعة العبرية في القدس، شارك فيه نشطاء من المعارضة السورية، أوقف طلاب جامعيون فلسطينيون يتعلمون في الجامعة الإسرائيلية المؤتمر متهجمين على السوريين بتهمة أنهم يشاركون في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ويلحقون ضررا بالنزاع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودارت مُشادة كلامية عنيفة بين كلا الجانبين.
كان المؤتمر هو الأول من نوعه وذلك لأنه استضاف نشطاء من المعارضة السورية في إسرائيل. تحدث نشطاء سوريّون آخرون مع الجمهور عبر تطبيق سكايب عن تجاربهم في الحرب وشاركوا مستمعيهم بها. شارك من بين الزوار سوري كوردي من شمال سوريا كان ناشطا في المليشيا الكردية في مدينة القامشلي، ويعيش حاليا في أمريكا كلاجئ، وشارك ممثل آخر من سكان الجولان السوري ولكن يعيش في ألمانيا الآن. هناك عائلات في سوريا لكلا الممثلين. دارت في المؤتمر محادثات فيديو مع فهد المصري، رئيس منظمة اللاجئين السوريين الذي يعيش في باريس ومع مقاتلين في الأراضي السورية الذين أدلوا بشهاداتهم حول الوضع في سوريا.
عُقِد المؤتمر بإشراف عضو الكنيست الإسرائيلية، كاسنيا سبتلوفا، التي تحدثت عن المُساعَدة الإنسانية الإسرائيلية للسوريين قائلة: "بهدف التعرّض لأعدائنا المشتركين، ومن أجل السوريين الذين يرغبون في العيش، يُستحسن أن ندرك ما يحدث وراء الحدود السورية".
وكما ذُكر آنفًا، فقد استشاط الطلاب الفلسطينيون الذين يتعلمون في الجامعة الإسرائيلية غضبا أثناء المؤتمر، وصرخوا على الممثلين السوريين قائلين إنهم خونة. فقد رد أحد الممثلين على طالبة جامعية كانت تُزعج أثناء المؤتمر، معربا أنه بمجرد كونها قادرة على التعبير عن غضبها دون أية معارضة، يشهد على أنها تعيش في دولة ديموقراطية. ورد الممثل من الجولان السوري على الطلاب الجامعيين الفلسطينيين الذين كانوا يشاغبون أن وضعهم أفضل بكثير من السوريين.
قال أحد الممثلين السوريين للجمهور إنه بسبب كونه ناشطا يعمل على رفع الوعي في العالم حول الحرب في سوريا، تتعرض عائلته للملاحقة من قِبل نظام الأسد. وأضاف قائلا: "أعيش الآن في ألمانيا وبدأتُ فيها بالتعرّف على إسرائيل الأخرى. تعرف عائلتي التي ما زالت تعيش في سوريا، المساعدة الإسرائيلية للجرحى السوريين وتقدّرها جدا. بات التغيير في نظرة السوريين تجاه إسرائيل ملحوظا في الواقع".

انشر المقال على: